المؤتمر الدولي للذكرى 160 لميلاد عالم المصريات الروسي "جولينشيف" بجامعة القاهرة

جامعة دمياط تشارك في إحياء ذكرى عالم المصريات الروسي «جولينشيف»

شارك يوم السبت الموافق 9/4/2016 السيد أ.د/ رمضان الطنطاوي – رئيس الجامعة المؤتمر الدولي للذكرى 160 لميلاد عالم المصريات الروسي ”جولينشيف“، الذي أقيم بقاعة الاحتفالات بجامعة القاهرة، وذلك بناءً على دعوة السيد أ.د/ حسين الشافعي – رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، وبحضور السيد أ.د/ جابر نصار – رئيس جامعة القاهرة، والسيدة أ.د/ زينب محروس – القائم بعمل عميد كلية الآثار بجامعة القاهرة، كما حضر المؤتمر ممثل السفير الروسي بالقاهرة والعديد من الأساتذة المتخصصين في علم الآثار المصرية والروسية، وكذلك نائب مدير متحف “بوشكين للفنون الجميلة بروسيا.

تضمن المؤتمر العديد من الفاعليات والمشاركات، وكان للسيد أ.د/ رئيس الجامعة كلمة افتتاحية بالمؤتمر التي أكد فيها أن التاريخ يمتد بجذوره لتسجيل تاريخ حافل من المواقف المشرفة بين البلدين المصري والروسي، وأضاف سيادته أن تطور العلاقة المصرية الروسية في الآونة الأخيرة هي أحد الإضافات الحقيقية التي حققتها ثورة 30 يونيو، والتي أرسلت رسالة للعالم أجمع تؤكد على قدم وعمق الصداقة المصرية الروسية المرتكزة على الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة، وأنهى السيد رئيس الجامعة كلمته بإهداء المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم الكتاب الذي قام بترجمته السيد أ.د/ وحيد محمد شعيب – أستاذ المصريات بكلية الآداب بجامعة دمياط، بعنوان ”سر التابوت الذهبي“ الذي قام بكتابته أحد أعظم العلماء الروس وهو العلم الروسي ”بيريبولكين“، حيث يُعد الكتاب هو الوحيد من نوعه المتخصص في الكشف عن أسرار حياة الملك اخناتون وعائلته من خلال دراسة تابوته الذهبي بالمتحف المصري.

وعلى هامش المؤتمر، سلّم السيد رئيس الجامعة عدد (3) مسودات بروتوكول لكلاً من السيد أ.د/ حسين الشافعي – رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، والسيدة/ Eleonora Kormysheva رئيس البعثة الأثرية الروسية بمصر التابعة لأكاديمية العلوم الروسية، والسيدة/ Irena Pakanova – رئيس متحف بوشكين للفنون الجميلة لمراجعة هذه البروتوكولات، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيلها، كما تقدم السيد أ.د/ حسين الشافعي – رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم للسيد رئيس الجامعة بمشروع ”ملتقى الشباب المصري الروسي“ والذي تتضمن فعالياته العديد من الأنشطة مثل تعلم اللغة العربية للشباب الروسي، واللغة الروسية للشباب المصري والعديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية الأخرى، ويشارك في هذا المشروع حال الموافقة عليه المتفوقون والمبدعون من شباب الجامعات المصرية والروسية في علوم الهندسة والزراعة والبيئة وتكنولوجيا المعلومات والفنون والرياضة.

المصـدر : جامعة دمياط 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*