استقبال شكري لوكيل السكرتير العام للأمم المتحدة لشؤون ونزع السلاح السيد كيم وون سو

مصر تدعو إلى تكثيف الجهود لإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل

أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق هدف إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وفى مقدمتها السلاح النووي.

جاء ذلك خلال استقبال شكري لوكيل السكرتير العام للأمم المتحدة لشؤون ونزع السلاح السيد كيم وون سو، حيث استعرض الوزير المصري بشكل مفصل رؤية مصر تجاه موضوعات نزع السلاح المطروحة على جدول أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتقييمها لنتائج مؤتمر المراجعة الأخير لمعاهدة منع الانتشار النووي.

وأضاف بيان المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد ابو زيد، أن وكيل السكرتير العام أشاد خلال اللقاء بالدور الهام الذي تضطلع به مصر في دعم أجندة نزع السلاح بالأمم المتحدة، معرباً عن تطلعه لاستمرار التشاور مع مصر خلال المرحلة الهامة الحالية التي تواجه فيها اتفاقية منع الانتشار النووي تحديات جسام.

في غضون ذلك، شارك مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، السفير هشام بدر، في المؤتمر الدولي الذي نظمه مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح في هيروشيما باليابان خلال الفترة من 26 إلى 28 أغسطس/آب2015، تحت عنوان ”أفق الوفاء بهدف إخلاء العالم من الأسلحة النووية عقب مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي 2015 بمناسبة مرور 70 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية“.

وأكد بدر الرؤية المصرية إنما تنطلق من تمسكها بمحورية معاهدة منع الانتشار النووي ذاتها باعتبار أن تنفيذ مقرراتها يمثل عاملاً حاكماً لتخفيف حدة التوتر وتعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الدولي والإقليمي، وأن مركزية قرار مؤتمر 1995 الخاص بإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط، والذي يظل يمثل المرجعية الرئيسية لأفق التحرك عقب مؤتمر المراجعة الأخير.

وأضاف مساعد وزير الخارجية المصري، أنه على الرغم من تعدد المبادرات والمقترحات الدولية والإقليمية، إلا أن غياب الإرادة السياسية هو السبب الرئيسي لعدم تنفيذ القرار حتى الآن، وهو الأمر الذي يجب معالجته بكل جدية من أجل تعزيز الأمن الدولي والإقليمي.

المصـدر : سبوتنيـك 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*