وكالة أنباء روسيا الإخبارية
أولت صحافة موسكو المحادثات الروسية المصرية التي أجراها وزراء خارجية ودفاع روسيا ومصر في القاهرة في 29 مايو/أيار اهتماما كبيرا.
وقالت صحيفة ”روسيسكايا غازيتا“ إن الصداقة بين موسكو والقاهرة ”تصدّعت“ بعد تفكك اتحاد الجمهوريات السوفيتية، مخلفة فراغا دبلوماسيا وعسكريا واقتصاديا. وأسرع الأمريكيون بملء هذا الفراغ. إلا أن السلطات المصرية الجديدة بعد ”الربيع العربي“ بدأت تتأنق في اختيار الشركاء الاستراتيجيين. وليس هناك ”صراع“ مباشر بين موسكو وواشنطن على القاهرة. ومع ذلك بدأت الشركات الروسية تعود إلى مصر.
وذكرت ”روسيسكايا غازيتا“ نقلا عن مصدر في الوفد الروسي أن روسيا مستعدة لتقديم أي مساعدة إلى مصر.
ولفتت صحيفة ”موسكوفسكي كومسوموليتس“ إلى أن وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو أشار إلى أن التعاون بين روسيا ومصر في المجال العسكري يشهد تطورا بفضل رئيسي الدولتين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي.
وذكرت الصحيفة أن وزير الدفاع الروسي قال إن ”جمهورية مصر العربية تعد شريكاً استراتيجياً هاماً لروسيا في افريقيا الشمالية والشرق الأوسط“.
كما لفتت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع الروسي صرح أن روسيا تعرض مشاريع شيقة جدا في مجال التعاون العسكري التقني على مصر، وعبر عن ارتياحه لأن مصر تسعى إلى تزويد جيشها بأسلحة من صنع روسي.
نقلاً عن : سبوتنيك
