وكالة أنباء روسيا الإخبارية
كتبت سارة حسين:
صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن روسيا تدين إطلاق صواريخ كوريا الديمقراطية التالية، وتعتبر إطلاق الصواريخ إجراء استفزازي من قبل بيونج يانج، كما تحث جميع الأطراف على التزام الهدوء حتى لا تنتهي الحالة في شبه الجزيرة الكورية بأسوأ السيناريوهات.
وأضاف قائلاً ”مما لا شك فيه أن إطلاق الصاروخ التالي يعتبر إجراء استفزازي يؤدي إلى تفاقم الوضع وزيادة حجم التوتر، ومن شأنه كذلك تعطيل مهمتنا لتسوية الأزمة في شبه جزيرة كوريا. فنحن ندين إطلاق الصواريخ بشدة، ونأمل أن تتمكن الجهات المعنية من الحفاظ على الهدوء“.
ورداً على التساؤلات بشأن خارطة الطريق لتسوية القضية النووية في كوريا الشمالية، والتي اُفترحت من قبل موسكو وبكين، أجاب بيسكوف أن بيونج يانج لم يوافق بعد، ولا يوجد ما يستدعي التفاؤل لدينا.
والجدير بالذكر أن موسكو تؤكد باستمرار التزامها بجميع قرارات مجلس الأمن بشأن هذه المسألة، وأصرت على أن تحترم بيونغ يانغ تماما. كما حذرت القيادة الروسية مرارا وتكرارا من أن أي سيناريو عسكري لحل مشكلة كوريا الشمالية مرتبط بعواقب وخيمة، وأشار إلى ضرورة إيجاد حل على طاولة المفاوضات. وبالاضافة إلى ذلك، شنت موسكو وبكين فى يوليو مبادرة تهدف إلى استعادة المحادثات السداسية حول القضية النووية لكوريا الشمالية و التي توقفت بسبب بيونج يانج. وتنص الخطة على التجميد الطوعى من جانب الاطراف للمهيجات الرئيسية – نشاطات الصواريخ النووية فى كوريا الديمقراطية والمناورات العسكرية المشتركة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
