الأنوثة تطغي على خشونة رجال التحكيم في روسيا

كتبت: ولاء عماد

خطفت الأضواء من معظم لاعبي كرة القدم لجمالها، وأشعلت الحكم الروسية يكاترينا كوستيونينا مواقع التواصل الاجتماعي.

كانت أول مباراتها التحكيمية عندما طلب منها زملاؤها أن تحكم مباراة سيدات، من هنا أصبح حلمها الحالي أن تكون حكما دوليا تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم ”الفيفا“.

وتقول أنها لا تتعرض لانتقادات حول أدائها، ولا يقوم أي شخص بتوجيه كلمات عن أخطاء قامت بها، بل على العكس العديد من الجماهير تقوم بإهدائها الأزهار بعد المباراة،وحظيت الشابة ذات الـ22 عاما التي ولدت في مدينة كراسنويارسك باهتمام واسع من قبل وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وكتبت العديد من التقارير عن جرأتها للدخول في عالم كان حكرًا على الرجال لفترة طويلة.

ولم يعترض والدها عندما أستبدلت رياضة الرقص الأنثوية بكرة القدم الذكورية، ربما لاعتقاده بأنها رغبة غير جادة، وأنها ستمل سريعا، لكن ”كاتيا“ الصغيرة قلما كانت تغادر أرضية الملعب. وعندما ابتدأت يكاترينا لعب الكرة مع الفتيان، لم يكن يهمها أبدا شكلها الخارجي، ولم تفكر أبدا أن تكون جميلة، أو أن تكون محبوبة من قبل الجنس الآخر.