كتبت زينب محمد علي
تمكن المترجم الروسى ”نيكولاى فيودروف“ من ترجمة روايتي “البابا مات”، و”رمضان المسيحي” بعد سنة كاملة من العمل بعدما استطلع القصص التي تضمنتها الروايات التي تناقش قضايا المجتمع المصري، حيث رافق المترجم الكاتب الرئيسى للروايتين “عادل سعد” لمدة تزيد عن أربعة أشهر، تردد خلالها معه في كل الأماكن التى دارت فيها القصص مثل شرب الشاى على المقاهى، ودخول الكنائس، وشارك فى الأفراح واحتفاليات الطُهور.
وقال المترجم الروسي البالغ من العمر 24 عامًا لوكالة “أنباء روسيا” أنه عاشر مجريات القصص ثم قام بالترجمة على مدار ستة أشهر، ليقوم بترجمة الروايتين الناقدتين للعادات والتقاليد السلبية فى المجتمع المصرى إلى اللغة الروسية.
وصدرت مجموعة الروايات لعادل سعد فى طبعتها الثانية باللغة العربية وترجمتها باللغة الروسية عن دار نشر وكالة “أنباء روسيا”، ومن المقرر أن تُعقد فى الأول من فبراير بقاعة ضيف الشرف ندوة حول إصدار الترجمات الروسية للروايات بمعرض القاهرة الدولى للكتاب برعاية وزير الثقافة “حلمى النمنم”، كما يعكف المترجم الحاصل على ماجيستير ودكتوراه فى اللغة العامية المصرية من جامعة موسكو فى معهد بلدان آسيا وأفريقيا الآن على ترجمة رواية شيخ العرب همام، ويُعد رسالة دكتوراه عن الحياة اليومية فى مصر.
يُذكر أن وكالة “أنباء روسيا” تتبنى مشروعًا لترجمة الأدب المصرى المعاصر للغة الروسية، وإصدار مجموعة من الكتب عن تاريخ مصر الفرعونية باللغة الروسية.