المشير خليفة حفتر

الدب الروسي يقتحم الأراضي الليبية

كتب: محمد عامر

تشهد الساحة الليبية العديد من المؤشرات الميدانية التي تؤكد سعي الروس لتعزيز حضورهم على الأراضي الليبية، والتي تشهد منذ سقوط نظام حكم العقيد معمر القذافي في العام 2011، حالة من الفوضى والصراع على النفوذ وفرض السيطرة بين ميليشيات ليبية مدعومة بقوى خارجية.

وعلى الصعيد الروسي، فقد حسمت موسكو موقفها في اختيار حليفها على الأراضي الليبية، وهو المشير “خليفة حفتر”، والذي تراهن عليه روسيا وتراه الرجل القوي القادر على إخضاع ليبيا لسيطرته، وإنهاء 6 سنوات من الفوضى. فكشفت وكالة رويترز الأميركية مؤخراً عن معلومات تفيد بإرسال روسيا العشرات من رجال الأمن الروس إلى شرق ليبيا، حيث يفرض حفتر سيطرته. فيما أكد “أوليج كرينيتسين”، رئيس مجموعة “آر اس بي” الأمنية الروسية هذه المعلومات.

وأوضح كرينيتسين، أن إرسال تلك القوة الأمنية المحدودة إلى شرق ليبيا الشهر الماضي، كان لإنجاز مهمتهم المتمثلة في إزالة الألغام من منشأة صناعية بالقرب من مدينة بنغازي بشرق ليبيا، في منطقة كان الجيش الليبي قد حررها من قبضة الميليشيات الإسلامية.

ويعارض حفتر الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في ليبيا، منذ إعلانه إنطلاق ما سماه “عملية الكرامة”، في 16 مايو من عام 2014، واصفاً تلك العلمية أنها تهدف إلى تطهير ليبيا من الارهاب، والعصابات، والخارجين عن القانون، والالتزام بالعملية الديمقراطية، ووقف الاغتيالات خصوصاً التي تستهدف الجيش والشرطة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*