العلماء الروس يجرون التجارب لمعرفة مدى خطورة الغبار الكوني على البشر

كتبت: يارا شريف محمد

اقترحت مجموعة من العلماء الروس من اتحاد الانتاج العلمي إجراء أبحاث على الغبار الكوني، ومعرفة ما إذا كان يحتوي على كائنات حية دقيقة تضر بصحة الإنسان، وأيضًا تأثير الغبار الكوني على التقنيات الفضائية بمساعدة ”الفخاخ“ الفضائية، وذلك بناء على التقرير الذي قدمه العلماء في مؤتمر ”كاراليفسكي تشيتينيا“.

ومن النقاط البارزة التي تم طرحها في هذا التقرير ”يسمح لنا تحليل عينات الغبار الكوني بالوسائل الحديثة المتعددة في بيئة مخبرية بتقييم ومعرفة خطورتهم، وسيتم تحديد مدى خطورتهم بناء على الكائنات الدقيقة المحددة والمجهولة الموجودة، وهو أمر مهم جدًا لضمان السلامة الميكروبيولوجية للرحلات المأهولة في الفضاء“.

ووفقًا للتقرير فإن هذا البرنامج سيتألف من ثلاث مراحل؛ في المرحلة الأولى سيتم وضع معدات في مدرات على ارتفاعات 100 و 200 و300 كم بمساعدة صواريخ التجارب؛ لتقييم خصائص الفضاء القريب من الأرض والذي يؤثر على انتشار الغبار الكوني.

وفي المرحلة الثانية -بمساعدة البيانات التي تم الحصول عليها- سيتم تصميم ”الفخاخ“ الفضائية القادرة على العمل في ظروف بيئية مختلفة لامتصاص جزيئات الغبار الكوني، وأخيرًا سيتم العمل على توصيل هذه ”الفخاخ“ إلى الأرض وإلى المختبرات وستكون هذه المرحلة الثالثة والأخيرة.

أضاف العلماء أن نتائج البحث ستستخدم كمصادر معلومات لتحديد شكل نظام الحجر الصحي لضمان سلامة الأرض.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*