الولايات المتحدة الأمريكية تنتهك القانون الدولي

كتبت: آية الدسوقي

صرح ديريل كيمبول و توم كانتريم، قادة الرابطة الأمريكية للحد من انتشار الأسلحة، أن الضربة الصاروخية التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية مع حلفائها (بريطانيا – فرنسا) على عدد من المرافق الحكومية السورية تتناقض مع القانون الدولي.

كما أشارا إلى أنه – وفقًا لميثاق الأمم المتحدة – يُحظر استخدام القوة ضد السلامة الإقليمية والاستقلال السياسي لأي دولة. كما يساورهما القلق حيال هذه العملية التي قد تمت دون إذن من الكونغرس الأمريكي.

وفي السابق انتقد المشرعون الأمريكيون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ بسببب قيامه بهذه الضربة على سوريا دون الحصول على موافقة مسبقة.

في 14 أبريل قامت الولايات المتحدة الأمريكية مع كل من بريطانيا وفرنسا بهجوم صاروخي كبير على سوريا؛ بسبب انتشار الأسلحة الكيمياوية في المدينة السورية دوما. وأدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضربات الولايات المتحدة الأمريكية على سوريا، واصفًا إياها بالفعل العدواني ضد سيادة الدولة. وفي محادثة تليفونية له مع نظيره التركي، صرح بالانتهاك الجسيم لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي من قبل مجموعة من الدول الغربية.

في 16 إبريل من المخطط أن تعقد روسيا في جينيف اجتماع استثنائي لمجموعة العمل المعنية بوقف النيران التي سببتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في سوريا.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*