دعوة “لافروف” لإتخاذ رد فعل قوى ضد الإرهابيين في إدلب

كتبت: شيماء حمدي

صرح وزير الخارجية الروسي”سيرجى لافروف” أنه يجب اتخاذ ردة فعل قوية ضد الإرهابين في مدينة إدلب السورية،مع الأخذ في الاعتبار المحافظة على السكان المحليين ضد المخاطر. وقال الوزير في مؤتمر صحفي، عقب اجتماعه مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أنه من الضرورى الفصل بين المعارضين المسلحين المعتادين وبين الإرهابيين، ومن الضرورى أيضًا الاستعداد لعملية ضد الإرهابيين في مدينة إدلب السورية، وبذل الجهود لحماية السكان المدنين بالمدينة.

وفي إطار لقائهما صرح لافروف:”يجب أن تغير الولايات المتحدة من أنظمتها غير المستحسنه، وذلك يعتبر أهم من حربها ضد الإرهاب”. وربط وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف التهديدات السورية من جانب الولايات المتحدة مع تردد هذه الأخيرة للسماح بطرد المسلحين من محافظة إدلب.

وقال “يبدو أن هذا الموضوع والتهديدات الموجهة ضد الحكومة السورية تستخدم لغرض وحيد؛ هو منع طرد الإرهابيين من منطقة إدلب.” ومن المتوقع أن يناقش الوزيران في محادثاتهما تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها أثناء زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى روسيا ومحادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نوفمبر عام 2017. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بداية الأسبوع الجاري: “نعتبر الاجتماع المقبل لوزيري الخارجية الروسي والسعودي جزءا لا يتجزأ من الحوار السياسي المنتظم مع شركائنا السعوديين حول مجموعة من المسائل المهمة للطرفين”.

وأضافت: “في الاجتماع، من المتوقع أن يتم  تبادل تفصيلي للآراء حول الوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والإشارة إلى ضرورة تسوية النزاعات المستمرة في هذه المنطقة الاستراتيجية الهامة بطرق سياسية ودبلوماسية وعبر الحوار المحترم، ومع الأخذ بعين الاعتبار قلق جميع الأطراف المعنية”. وأشارت إلى أن المحادثات ستتناول أيضا الأوضاع في سوريا واليمن وليبيا والخليج العربي، بالإضافة إلى التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، مضيفة أن الجانبين سيبحثان آفاق العمل المشترك في إطار الحوار الاستراتيجي روسيا-مجلس تعاون دول الخليج العربي.

من جهته أفاد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، الأسبوع الماضي بأن وزير الخرجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره السعودي عادل الجبير سيوليان اهتمامهما إلى مكافحة الإرهاب، وإلى المشاريع الاستثمارية والتجارية والاقتصادية. 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*