وكالة أنباء روسيا الإخبارية
كتب : باسل حمدي
فقد بدأ كلاً من سيرجى لافروف وجواد ظريف وميفلوت شافوش أوغلو وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا على التوالى المباحثات في يوم الأحد في أنطاليا، وقد خصصت هذه المقابلة الوزارية لتسوية الأزمة السورية. وتأتى هذه المباحثات قبل اجتماع القمة بين روسيا وإيران وتركيا والذى سيجرى في 22 من نوفمبر في سوتشي.
وقبل بداية المباحثات تبادل رؤساء الوزراء السلام بالأيدى. وبالنسبة للصحافة فتجري المناقشات على نظام مغلق.
ومن المتوقع أن تكون الموضوعات المهمة لتلك المقابلة هي الوضع في مناطق التصعيد بسوريا خاصة في منطقة إدلب والأعمال المستقبلية المشتركة بين موسكو وطهران وأنقرة.
ووفقًا لإجراءات تحسين الأوضاع في ”العالم“ فيتم إجراء مناقشات في مقدمتها تطوير التسوية السياسية ومهمتها في جلوس الحكومة السورية وكافة جماعات المعارضة على الطاولة. ومن المحتمل أن يتبادل رؤساء الوزراء الآراء حول عقد الكونجرس للحوار الوطني السوري وعقد جولة جديدة من المشاورات بين السوريين في 28 من نوفمبر في جينيف.
