تحطم طائرة

”كوميرسانت“ الروسية تكشف حقائق العمل الإرهابي على متن الطائرة الروسية

كتب:محمد طارق

أكدت صحيفة ”كوميرسانت“ الروسية أن خبراء المفرقعات استبعدوا فرضية سقوط الطائرة الروسية ”تو-154“، والتي تحطمت في البحر الأسود نتيجة عملا إرهابيا.

وأوضحت الصحيفة الروسية نقلا عن مصدر أنه بعد تحطم قامت مجموعة من الخبراء والمحققون العسكريون بعدة اختبارات على الحطام المتبقي من جسم الطائرة ”تو -154“، وعلى جثث الركاب وأمتعتهم والحمولة التي كانت تنقلها الطائرة.

ووفقاً لمعلومات الصحيفة فقد قام موظفي معهد أبحاث جهاز الأمن الروسي بتلك الاختبارات، بالإضافة إلى قيام خبراء المفرقعات بتقييم حجم الضرر الواقع بأجزاء الطائرة التي انتشلوها من المياه، موضحين أن الموجه الانفجارية التي تنتج عن القنبلة يجب أن تترك ”آثار تفجير وتجعل الحواف منحنية إلى الخارج“.

بإلاضافة إلى ذلك أثارت الثقوب النافذة في أجزاء الهيكل اهتمام المتخصصين، ويتوقعون أنها نشأت نتيجة الإرتطام بالمياه وآثار شظايا قنبلة أو انفجار صاروخ بالقرب من الطائرة.

وأشارت الصحيفة الروسية إلى أن سرعة القذيفة وصلت تقريباً 2000م\ث، كما أوضح المصدر المقرب إلى لجنة التحقيق أنها استخرجت صفائح ألومنيوم بها ثقوب دقيقة نتجت عن استخدام منشار تقطيع، وحدث هبوط الطائرة من خلال سرعات النظام الأقل لذلك كان يجب أن تظهر بوضوح حول الثقب في هذه الحالة تغيرات شكلية مختلفة للمعدن.

وأكدت ”كوميرسانت“ إلى أن نتيجة الاختبارات لم تظهر أية عوامل تستطيع أن تؤكد على أن ما حدث كان نتيجة عمل إرهابي أو قذيفة موجهة. أما الآن تتحقق اللجنة من فرضية أخرى – و هى إمكانية ارتكاب طاقم الطائرة لخطأ فادح.

وكانت طائرة تو-154 قد تحطمت في البحر الأسود ف الـ25 من ديسمبر وهى في طريقها إلى سوريا وعلى متنها 92 شخصاً، من بينهم 64 فرداً من فرقة ألكسندروف الروسية، وتسعة من موظفي التلفزيون الروسي، وكذلك رئيس صندوق الأعمال الخيرية المعروف باسم”المساعدة العادلة“ يليزافيتا جلينكا (دكتور ليزا).

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*