السياح الروس في مصر

كيف يستعد قطاع السياحة المصري لعودة الرحلات الروسية إلى مصر

كتب: سيد حرفوش

يعمل قطاع السياحة، في الوقت الحالي، على وضع آليات محددة من شأنها السماح بتقريب أسعار تذاكر الطيران المتعلقة بالرحلات المجدولة إلى المنتجعات المصرية إلى قيمتها في المواثيق.

حيث صرح مصطفى خليل، عضو لجنة السياحة الخارجية بغرفة الشركات السياحية بأنه “يُجرى العمل، الآن، على إرساء آليات جديدة يمكنها جعل أسعار الرحلات إلى المنتجعات السياحية تقبل المقارنة مع الأسعار المنصوص عليها في المواثيق”.

وأعرب خليل عن ثقته في أن شركات الطيران المصرية والروسية ستكون مستعدة إلى نقل السياح الروس إلى منتجعات البحر الأحمر.

وأضاف قائلاً: “من المفترض توفير من 25 إلى 30 طائرة لنقل السياح من هنا ومن هناك. وفي مصر شركات خاصة تستطيع توفير هذا العدد من الطائرات. وثمـة إمكانيات أكثر لدى روسيا… التي تمتلك أسطولاً ضخمًا من الطائرات التي بإمكانها نقل السياح إلى مصر، ناهيك عن شركات الطيران المصرية التي لن يصعُب عليها القيام بهذه المهمة”.

و يتوقع خليل أن عدد السياح سيتوقف على مستوى الخدمة، وتوفير وسائل النقل من وإلى المنتجعات، وقد نوه قائلاً: ” نركز جهودنا، في هذه المرحلة، على تقديم خدمة متميزة، و سنسعى لاستمرار الرحلات الجوية مباشرة بين مصر و روسيا”. كما أنه يعلق آمالاً على عودة عدد السائحين السابق  فقط بعد عامين من استئناف الرحلات الجوية من روسيا إلى المنتجعات المصرية، العدد الذي يصل إلى ثلاثة ملايين سائح سنويًا.

و أشار إلى أنه ” إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن استخدام العملات الوطنية في كلتا الدولتين، سيتم الوصول إلى هذه العدد خلال عام واحد فقط”.

على الجانب الآخر، صرح، يوم الأثنين، ديمتري غورين، نائب رئيس اتحاد شركات السياحة الروسية، لوكالة الأنباء ” نوفاستي” بأن مصر ستكون الوجهة الأولى للسياحة الروسية بعد عودة الرحلات الجوية بين البلدين.

ووفقًا لبيانات وزارة السياحة المصرية، فإن صناعة السياحة قد ساهمت بنسبة 11.3% من الناتج الإجمالي المحلي، وذلك قبل كارثة تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء في أكتوبر 2015، ناهيك عن توفيرها لأكثر من 14% من عائدات النقد الأجنبي في الخزانة. هذا وتحتل روسيا المركز الأول في عدد السياح القادمين إلى مصر، ويأتي، بعد ذلك، بريطانيا ثم ألمانيا، يليها إيطاليا و فرنسا.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*