وكالة أنباء روسيا الإخبارية
كتبت: يارا شريف محمد
نشرت البوابة الرسمية لرئيس البلدية وحكومة موسكو خبرًا يفيد أن متحف حديقة الحيوان في موسكو سيعرض ابتداء من 21 فبراير مجموعة فريدة من بقايا لحيوانات ما قبل التاريخ والتي عاشت في العصر الجليدي.
وتشمل المعروضات المقرر عرضها في المتحف، نابان ومجموعة من الأسنان وبضعة فقرات من العمود الفقري لماموث شاب، وجمجمتان لحيوان البيسون، كما أن المتحف يعرض اكتشافات جيولوجية يصل عمرها إلى 15 ألف سنة.
الجدير بالذكر أن المتحف سيكمل عامه الـ 154 هذا العام، واحتفالا بهذه المناسبة قرر علماء الجيولوجيا في موسكو أن يقدموا للشعب هدية قيمة؛ وهي نقل هذه المجموعة الفريدة من بقايا حيوانات العصر الجليدي، وستكون هذه المعروضات _بدون أدنى شك_ بمثابة زخارف رائعة للمتحف.
وبغض النظر عن أنه يتم اكتشاف من عام لآخر العديد والعديد من بقايا هياكل عظمية لحيوانات ما قبل التاريخ في كل أرجاء العالم، إلا أن تلك البقايا التي يتم العثور عليها في موسكو يكون لها أهمية خاصة، فلقد حُفظت بشكل جيد؛ لأنها ظلت مدفونة في على عمق ستة أمتار تحت الأرض لمدة 15 ألف عام.
صرح نائب رئيس قسم التراث الثقافي، وكبير علماء الآثار في موسكو ليونيد كوندراشيف أن جميع الاكتشافات التي عثروا عليها تنتمي للعصر البليستوسين، حيث كان يعيش الماموث، ووحيد القرن الصوفي، وأسد الكهوف الأوروبي، والبيسون، والقطاس البري.
