قصة مسمار في الحائط

مجموعة جديدة من قصص الأدب الروسي تنشرها دار نشر أنباء روسيا.
قصة مسمار في الحائط.
قصص من الأدب الروسي الكلاسيكي، ترجمة :د باسم الزعبي.
يميز هذه المجموعة أن أغلب قصصها ينتمى إلى الأدب الساخر، بأقلام كبار فنانيه الروس، المعروفين على المستوى العالمى ايضاً، مثل أنطون تشيخوف، وألكسندر كوبرين، وسالتيكوف – شيدرين، وأركادى أفيرتشينكو، وناد يجدا لوخفيتسكايا (تيفي).
إن الفن الساخر سلاح قوى فى نقد الواقع، لسهولة تقبله من قبل المتلقى، فهو يكشف الحجب عن الواقع الذى نراه عادياً، مألوفاً مقبولاً، فيكشف عيوبه، ويزيل الهالات التى تحجب الرؤية عن الشخصيات والفئات والأفكار التى تبدو عظيمة، غير قابلة للنقد، مقدسة، ولقدرته على حمل المعانى المفتوحة على التأويلات المختلفة،وفيه أيضاً تطهير للنفس. (والتطهير هنا مختلف عن التنفيس، الذى غالباً ما يرتبط بالفن الهزلي، الذى يهدف إلى الإضحاك لمجرد الإضحاك، وليس الساخر، علما أن السخرية قد تثير الابتسام أو الضحك)، لكن يبقى الجانب التثويرى فى الفن الساخر هو الأساس، رغم أنك لا يمكن أن تلغى تماماً الجانب التنفيسي منه.