منتجعات البحر الأسود تصيب السياح الروس بالملل وتوقعات بعودة مصر

كتبت أماني التفتازاني

انتهى منظمو الرحلات السياحية الروسية من تشكيل برامج الرحلات الجوية من مدينة ”بيرم“ الروسية للموسم الصيفي 2017، حيث افتتح باب الحجز مبكرًا، ووفقًا لما قاله منظمي الرحلات فإن الجنوب الروسي كان يوجد خارج الطلب، بينما كان الطلب على الجانب الأجنبي، وقد عاد بشكل فعّال إلى مستوى المبيعات، حيث ينظر اللاعبون في السوق بتفاؤل إلى الموسم المقبل وواثقون من نجاحه كما كان قبل الأزمة.

وأوضحت صحيفة ”كوميرسانت“ الروسية أنه افتتح موسم الحجز مبكرًا منذ بداية يناير في العديد من المناطق في نفس الوقت، وكانت برامج الطيران في حجوزات مطار بيرم إلى أنابا، كراسنودار، سوتشي، سيمفروبول.

أما بالنسبة للرحلات الخارجية، تم الإعلان عن السفر إلى أسبانيا (برشلونة)، قبرص (لارنكا)، اليونان (سالونيك، هيراكليون)، بلغاريا (بروجاس)، الجبل الأسود (بودجوريتسا)، وتركيا (أنطاليا).

وعادت في هذا العام الرحلات الشارتر إلى تركيا التي ستبدأ في أبريل وستكون بشكل يومي من أول مايو حتى الخريف، وستشرف على تلك الرحلات من مدينة بيرم مشغلي الرحلات من شركات بيجاس توريستك، كورال ترافل، وصنمار.

وقد حدث انخفاض طفيف في رحلات الطيران المقررة بالمقارنة بالعام الماضي، وترى الشركات أن الجنوب الروسي لا يوجد عليه طلب كبير بعد.

ويقول فيكتور تيولين، مدير وكالة السفر  ”بلانيتا“ أنه لا توجد ”موجة“ في المبيعات حتى الآن، ولكن ستكون قريبًا، مشيرا إلى أن السائحين الذين لم يسافروا إلى أي مكان لمدة عامين وثلاث أعوام، قد عادوا إلينا، ومن المتوقع أن يكون الموسم ناجحًا، وهذا يرجع إلى استقرار سعر الصرف تدريجيًا، كما أن لدينا تركيا التي تشغل بالفعل ثلث الحجوزات حاليًا.

وقال: ”من الغريب أن يكون الطلب على الجنوب الروسي منخفض“.

ويعتقد العاملون في السوق إمكانية إعادة الرحلات إلى مصر هذا الموسم، ولا يمكن استثنائها من المناطق الناجحة، حيث يعتقد يفجيني جروموف، مدير وكالة سفر ”بورت ترافل“، أن سياسة التسعير للجولات الخارجية الآن ”ملائمة للغاية“، كما أن العميل بإمكانه الحصول على الكثير بنفس قيمة المبلغ، إذا اختار السفر إلى الخارج، ولم يذهب إلى الجنوب الروسي.

وتؤكد يوليا أنوخينا، مدير شركة إنترسبوتنك (المتخصصة في رحلات شبه جزيرة القرم) على أنه سيكون انخفاض في المبيعات في تلك المناطق بالتأكيد، حيث اضطر الكثير من السائحين للسفر هناك في العام الماضي، لكن لا تزال هناك اهتمامات من مجموعات العملاء بشكل قوي.