وكالة أنباء روسيا الإخبارية
كتبت – أماني التفتازاني
1 – يعتقد أن العمارة الخشبية في جزيرة كيزهي هي العجيبة الثامنة من عجائب الدنيا ، وقد أدرجت ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي ، حيث تضم 22 قبة بدون مسامير .
2 – وتقول الأسطورة أن النموذج المعماري في جزيرة كيزهي ( الواقعة في بحيرة أونيجا على بعد 764 كيلومتر شمال موسكو ) يضم كنيستان وبرج للجرس وقد بني في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر . وشيده نجار يدعى نيستور . ويعتبر فأسه هو الأداة الوحيدة التي استخدمها في البناء ، وذلك وفقًا لما ورد في الأسطورة ، كما أنه لم يقم باستخدام أي من المسامير في عملية البناء . وعندما انتهى من البناء عام 1714 ، قام نستور بالتخلص من فأسه ملقيًا إياه في البحيرة حتى لا يقوم أي شخص آخر بتكرار تحفته . يجدر الإشارة هنا إلى أنه توجد مسامير في المبنى الخشبي ، إلا أنها قد استخدمت فقط لتثبيت الوحدات الخشبية الزخرفية بالمنحنيات ، ولم تستخدم في البناء الأصلي .
3 – أثناء الحرب العالمية الثانية ، رفض أحد الطيارين الفنلنديين تنفيذ الأوامر بقصف جزيرة كيزهي بالقنابل . حيث أُعجب بالعمارة الفريدة الخاصة بالكنائس الخشبية أشد الإعجاب ، لدرجة أنه لم يقو على تنفيذ المهمة .
4 – بُنيت كنيسة الرقاد من جذوع الشجر ، بحيث لا يستطع الشخص أن يشبك ذراعيه حولها .
5 – تخضع كنيسة التجلي في كيزهي حاليًا للترميم . وتعتبر تلك الأعمال معقدة بشكل كبير . حيث تم رفع الكنيسة بواسطة جهاز خاص بأعمال البناء ، بحيث تعتبر معلقة في الهواء بشكل حرفي . وقد بدأ الناس يطلقون عليها ” الكنيسة الطائرة ” .
6 – وتعتبر مهارة النجارة في الشمال الروسي من الفنون التي اختفت ، تمامًا مثل البندقية . وما عليك سوى الإسراع لرؤية ذلك الغموض الخاص بتلك المباني قبل أن تقوم رياح الشمال بإزالتها واخفائها .
7 – يعود السر وراء الإعجاب الشديد للعالم بذلك المعمار الفريد للكنائس الروسية الشمالية ، كما أن السر وراء بقائها لفترة طويلة يعتبر بسيط جدًا ، وذلك بمقارنتها بالعمارة البريطانية ، فإن الكنائس الروسية قد بُنيت فيها الألواح الخشبية بشكل أفقي ، وليس عمودي .
