اشتعال فتيل الحرب بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية

كتب: سيد حرفوش

سيطرت حالة من الترقب و القلق على الأوساط السياسية، بعدما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه قوات من البحرية الأمريكية إلى شبة الجزيرة الكورية، مدعومة بحاملة طائرات.

وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات من إدانة “بيونج يانج” واقعة استهداف البحرية الأمريكية “قاعدة الشعيرات العسكرية السورية” بواسطة 59 صاروخًا من سفينتين بحريتين في شرق البحر المتوسط، ردًا على الهجوم الكيميائي الذي يُزعم أنه بأمر من الرئيس السوري بشار الأسد، والذي نتج عنه سقوط ضحايا مدنيين. وصرحت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، في بيان لها قائلة: “الهجوم الصاروخي الأمريكي على سوريا عمل عدواني لا يمكن تجاهله، لأنه حدث ضد دولة ذات سيادة، ونحن ندينه بشدة”. وأضافت أن “الحقائق تثبت بصورة لا تدع مجالًا للشك، أن قرارنا بتدعيم قدراتنا العسكرية لمواجهة القوة بالقوة كان قرارًا صحيحًا”

وعلى الجانب الآخر صرح “ديف بنهام” المتحدث باسم القيادة الأميركية في المحيط الهادئ، لوكالة فرانس برس قائلاً: “لقد أمرت القيادة الأميركية في المحيط الهادئ بتجهيز مجموعة كارل فنسون القتالية ووضعها  تحت التصرف كأحد الإجراءات الاحتياطية”.

وأضاف: “ما يزال التهديد الأول في المنطقة يأتي من جهة كوريا الشمالية، لأنها تواصل الأبحاث التي تهدف إلى امتلاك أسلحة  نووية، ناهيك عن برنامجها الصاروخي غير المسؤول والمزعزع للاستقرار”.

يذكر أن كوريا الشمالية كانت قد قامت بإجراء خمس تجارب نووية، اثنتان منها خلال هذا العام، بالإضافة إلى إجراء عشرات التجارب الصاروخية الأخرى.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*