ترجمة – محمد طارق :
دعت وزارة الخارجية الروسية الشركاء الغربيين إلى نبذ الأفكار المسيسة و ”الانضمام، في نهاية المطاف، للجهود الرامية إلى دحر التهديدات الإرهابية في سوريا“.
و جاء في بيان الخارجية الروسية:- ”لقد أصيب اثنان من الأطباء بجروح بليغة، و بعد ذلك لقى أحدهما مصرعه متأثرًا بإصابته. و حاليًا يعاني السكان المحليون الذين كانوا يتوافدون على هؤلاء الأطباء“.
لم يبلغ إلى مسامعنا أية كلمة تدين هذا الأمر من العواصم الأوربية، و قد دعونا شركاءنا إلى نبذ الفكر المسيس بالإضافة إلى استبعاد العواطف المنحازة في فضاء الإعلام، و الانضمام، في النهاية، لجهود دحر الأعمال الإرهابية في سوريا و البحث عن حلول سياسية للأزمة السورية”.
من ناحية أخرى تُعد دعوات لندن و باريس لوقف العمليات العسكرية في حلب الشرقية محاولة من أجل حماية و إنقاذ الموالين لهم من الإرهابيين الذين هم أقرب للهزيمة. دعت وزارة خارجية روسيا الاتحادية الشركاء الغربيين إلى نبذ المنهج المسيس و ”الانضمام، في نهاية المطاف، للجهود الرامية إلى دحر التهديدات الإرهابية في سوريا“
محاولة حماية الإرهابيين
لفتوا الانتباه في الوزارة، – ”إلى تطور النظر في مشروع قانون اتخاذ قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في جمهورية سورية العربية و يودون الإعراب عن الارتباك و السخط العميق من جانب باريس و لندن لذلك قامت كلاً منهما بشن حملة دعائية تتعلق بقلقهم المزعوم حول استمرار العمليات العسكرية في حلب الشرقية، و بالوضع الخاص بتأمين السكان المحليين و إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة“.
و صرحوا في وزارة الخارجية الروسية أن: ”لا يمكن لشركائنا الفرنسيين و البريطانيين ”القلقيين“ معرفة أن اليوم قد وصلت هذه المساعدة بالفعل إلى سكاني حلب مما يدل على أننا قمنا بفعل هذا الأمر دون الخروج بكلمات رنانة، و لكنها أتت فعليًا من الجانب الروسي، خاصة، و من خلال خطوط وزارة الدفاع الروسية، و مركز المصالحة بين الأطراف المتنازعة في اللاذقية، و كذلك اميركوم الروسية“.
”ازدياد دعوات العديد من العواصم الغربية لوقف عمليات التصدي للإرهابيين في حلب الشرقية ما هي إلا محاولة أخيرة و يائسة من أجل حماية و إنقاذ الذين هم تحت “إشرافهم” من الإرهابيين المنتظرين للهزيمة و المتطرفين، هؤلاء الذين لا يتقززون من فعل أي شيء بهدف الوصول إلى أغراضهم القذرة. و خاصة استمرارهم في استخدام المواطنين السلميين كـ ”دروع بشرية“، مثل قصف و تفجير البنية التحتية المدنية و المعابر الإنسانية“.
وأضاف البيان: ”لا يمكن لشركائنا الفرنسيين و البريطانيين ”القلقيين“ معرفة أن هذه المساعدات قد وصلت بالفعل إلى سكان حلب مما يدل على أننا قمنا بإنجاز هذا الأمر دون التشدق بكلمات رنانة، من خلال خطوط وزارة الدفاع الروسية، و مركز المصالحة بين الأطراف المتنازعة في اللاذقية، و كذلك اميركوم الروسية“.