وكالة أنباء روسيا الإخبارية
كتبت: يارا شريف محمد
اكتشف باحثوا البعثة المصرية الروسية الأثرية خلال عمليات التنقيب في دير البنات الذي يقع في شمال مصر تابوت أثري وبه مومياء، وكان يوجد على وجه المومياء قناع من الورق المقوى مزين بالذهب واللون الأزرق، و بحسب أراء العلماء تعود المومياء للفترة اليونانية الرومانية، وقد كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية الدكتور مصطفى وزيري عن هذا الاكتشاف، ونشرت العديد من المقالات حول هذا الاكتشاف على الموقع الروسي مركز البحوث المصرية.
ويجري علماء الآثار الروس عمليات التنقيب في مصر منذ عام 1998، بما في ذلك الأعمال التي قاموا بها في التجمع الأثري دير البنات في واحة الفيوم، ويوجد في هذا التجمع أنقاض من دير قبطي ومقابر تعود للحقبة اليونانية وأوائل الحقبة القبطية، وبغض النظر عن أن جزء كبير من هذه المقبرة قد نهب منذ القدم، إلا أن علماء الآثار قد تمكنوا من العثور على العديد من الآثار والتي لم يمسها أحد ومن بينها مقبرة لعائلة من الحقبة اليونانية والرومانية القديمة ومومياء مغطاه بقناع ذهبي.
ووفقًا لما صرحه العلماء كان التابوت في حالة سيئة جدًا وكان يبدو غطاؤها محطمًا، وعى الرغم من ذلك فقد ظلت المومياء محفوظة بشكل جيد، وكانت ملفوفة بأقمشة بشكل جيد، وقد رسم شعر مستعار باللون الأزرق، ويوجد من ناحية الصدر لوحة مرسوم عليها قلادة ومشاهد تصور الإلهة إيزيس وابنها حورس.
