مصر تنفي إعدام رعاياها المختطفين لدى “داعش”

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

نفت الخارجية المصرية الجمعة 13 فبراير/شباط أنباء عن إعدام الأقباط المصريين المختطفين في ليبيا، وذلك غداة إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خطة لإجلاء المصريين من ليبيا.

وأوردت بوابة الأهرام أن المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أجرى اتصالا بالأنبا يوليوس أسقف مصر القديمة، الذي أكد، أنه حتى الآن لم يصب أحد من الأقباط المصريين المختطفين في ليبيا بمكروه.

وكان الرئيس المصري أعلن خطة إجلاء عاجلة للمصريين الراغبين في العودة من ليبيا، وذلك بعد أنباء عن مقتل عمال مصريين من الأقباط على أيدي تنظيم “داعش” في مدينة سرت.

من جهتها جددت وزارة الخارجية تحذيراتها السابقة بعدم السفر إلى ليبيا، وطالبت المصريين المقيمين هناك بتوخي الحذر والابتعاد عن مناطق التوتر.

المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي

المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي

وفي وقت سابق، أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا قالت فيه “تتابع رئاسة الجمهورية عن كثب وباهتمام بالغ الأنباء المتواترة حول وضع أبناء مصر المختطفين في ليبيا، وتتولى خلية الأزمة التي سبق أن وجه الرئيس بتشكيلها من ممثلي الوزارات والأجهزة المعنية متابعة الموقف أولا بأول، وإجراء الاتصالات المكثفة والمستمرة مع الأطراف الليبية الرسمية وغير الرسمية بهدف استجلاء الموقف والوقوف على حقيقته”.

وأكد البيان أن مصر “لا تألوا جهدا في متابعة وضع أبنائها المختطفين في ليبيا، وتدعو المجتمع الدولي إلى الوقوف في مواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، والذى بات يهدد دول المنطقة والعالم”.وكان المتحدث باسم الخارجية المصرية بدر عبد العاطي قد أكد في وقت سابق أن الوزارة وخلية الأزمة التي تم تشكيلها مؤخرا “تتابع ما تم نشره من صور يقال إنها للمصريين المختطفين في ليبيا”.

صورة ماخوذة من فيديو بثه تنظيم "داعش" حول اختطاف المصريين

صورة ماخوذة من فيديو بثه تنظيم “داعش” حول اختطاف المصريين

يذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد نشر الخميس صورا لـ21 عاملا مصريا اختطفهم في 12 يناير/كانون الثاني الماضي وهدد بإعدامهم ذبحا.

وأظهرت الصور العمال وهم يرتدون ملابس برتقالية، ويقفون مكتوفي الأيدي، فيما يتم اقتيادهم نحو شاطئ بحر، ثم يظهرون في صور أخرى وقد وضعت أسلحة بيضاء على رقابهم في وضع الذبح. 

المصدر: RT + وكالات

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*