"ميسترال"

هدف الصفقة السعودية الأمريكية ردع إيران وتحقيق التوازن مع مصر

صفقة الأسلحة الأمريكية إلى السعودية، كانت أمراً متوقعا بالذات بعد إتمام صفقة شراء حاملتي طائرات ”ميسترال“ بين فرنسا ومصر.

قال الباحث في الشؤون الدولية أحمد عبد الحفيظ، إن الإعلان عن الموافقة على صفقة أسلحة أمريكية إلى السعودية المتمثلة في سفن حربية، كان أمراً متوقعا بالذات بعد إتمام صفقة شراء حاملتي طائرات  ”ميسترال“ بين فرنسا ومصر.

وأوضح عبد الحفيظ، ان العلاقات بين مصر والسعودية بالطبع علاقات قوية ولا تتعرض لأي تهديدات رغم التباينات الأخيرة في المواقف السياسية بالذات تجاه المسألة السورية. لكن في ظل الحديث عن ضرورة وجود قوة عسكرية عربية مشتركة، فمن المهم جداً أن تسعى السعودية لتحقيق توازن عسكري مع مصر.
واستطرد عبد الحفيظ قائلاً إنه ”على الأغلب، وبحسب هذه المواصفات الفنية فهذه السفن ستعمل في مياه الخليج، وليست مناسبة للمواجهات في البحر الأحمر. هذا أيضا يفسره السعي الخليجي عموما والسعودي خصوصا للحاق بصراع التسلح مع الخصم التقليدي إيران“.
وأعلنت شركة ”لوكيد مارتن“، أمس الثلاثاء، أنها ستعقد صفقات كبيرة في عام 2016، ببيع 4 سفن حربية للسعودية.
وتتميز السفن بصغر حجمها، وبسرعتها وبأنها مصممة للعمل في المياه الضحلة وبالقدرة على ضرب أهدافها بقوة من خلال صواريخ مضادة للطائرات، وأخرى مضادة للسفن.

المصـدر : سبوتنيـك 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*