الدكتور "حسين الشافعي" رئيس مجلس إدارة المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم

الدكتور حسين الشافعي يكشف عن تفاصيل القمر الصناعي المصري الجديد

قال الدكتور ”حسين الشافعي“ رئيس مجلس إدارة المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، أن روسيا بدأت فى تصنيع القمر الصناعى الجديد لمصر، والذى حصلت عليه بديلاً للقمر إيجبت سات 2، المفقود في فبراير 2015.

و أضاف الشافعي، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع“، أن رئيس هيئة الاستشعار عن بعد المصرية وكبير مهندسى مؤسسة الأقمار الصناعية والصاروخية ”انرجيا“، التقيا العام الماضى في حضوره، وتبادلا الوثائق التى تؤكد أن القمر الصناعى الجديد بديل لمصر وأن روسيا هى من ستتحمل التكلفة الكاملة لإطلاقه.

و أوضح أن القمر الجديد سيكون مشابهاً للقمر الذي أطلق في أبريل 2014، وأن الميزانية التى رصدتها روسيا لن تقل عن تكلفة القمر المفقود، حيث ستصل إلى حوالى 100 مليون دولار.

و تابع، أن القمر الجديد سيطلق عليه ”إيجبت سات a “ ، مؤكداً أن روسيا ستتحمل كافة تكاليف تصنيعه وإطلاقه.

و أكد ”الشافعي“، أن موسكو قدمت مبادرة لإنشاء مركز فضائى في مصر ضمن إطار الوكالة للتصنيع المشترك و الاختبار للأقمار الصناعية، يقوم بعمليات التجميع والاختبار والإنتاج للأقمار الحديثة التي تمتاز بخفة الوزن، بحيث يمكن تدبير مكوناتها من السوق العالمى والاستعانة بالخبرات الروسيه ونقل هذه الخبرات وبرامجها، حيث أن المتخصصين المصريين يتميزون بحرفية كبيرة فى كل ما يخص مجال الفضاء.

من جانبه قال الدكتور علاء النهرى ممثل مصر بلجنة الاستخدام السلمي للفضاء بالأمم المتحدة ونائب رئيس هيئة الاستشعار عن بعد السابق، أن مصر اتجهت لإطلاق سلسلة أقمار صغيرة وأول قمر سيطلق العام الجارى ووزنه 50 كيلو جراماً فقط، حيث إن تكلفة القمر لا تزيد على 6 ملايين جنيه.

و أضاف النهرى، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع“، أن أول قمر سيكون الـ«soft wer» بالكامل مصرى، والثانى والثالث ستدخل فيه 30% منتجات مصر والرابع و الخامس سيكون مصرياً 100% وسيطلق في عام 2022.

الجدير بالذكر أن القمر المفقود أطلق فى عام 2014، وكان تحت الإشراف الروسي حتى نهاية 2014، ثم انتقل للإدارة المصرية فى أول يناير 2015 لتبدأ معه فترة ضمان كاملة طبقاً للاتفاق مع الجانب الروسي و انتقل التحكم به وإدارته إلى الجانب المصري، وخلال فترة إدارة مصر له تعرض لإشاعات كهرومغناطيسية غير معروفة المصدر أدت إلى خروجه عن السيطرة، رغم المحاولات المتعددة لإعادة الاتصال به، حيث إن الجانب الروسي استقر على أن ما حدث خارج عن إرادة الجانب المصري وليس بسبب سوء إدارة، وتأكد الجانب الروسي أن مصر تستحق التعويض عن هذا القمر الذى فقدت الاتصال به خلال الضمان، ومن هنا جاء قرار الحكومة الروسيه بتعويض مصر بقمر جديد.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*