الدكتور حسين الشافعى

رئيس ”المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم“: ”جولينيشيف“ كاشف أسرار التاريخ الفرعوني

تأتي العلاقات المصرية الروسية الثقافية في إطار دعم شعبي ضخم، ومصر لها مكان خاص عند المواطن الروسي، ومن نماذج التواصل المصري الروسي عالم المصريات الروسي فلاديمير سيميونوفيتش جولينيشيف.

جولينيشيف، هو أحد الأرستقراطيين الروس في عهد ما قبل الثورة البلشفية. كان مولعاً بالحضارة والتاريخ المصري، وقد اقتنى أول تمثال عندما كان في الرابعة عشرة، وهو من أسرة ثرية. أنفق كل أمواله وعمره على الكشف والتنقيب عن الآثار المصرية القديمة. وبعد 160 عاما على ميلاده، احتفلت وزارة الآثار المصرية بجامعة القاهرة بذكراه كأحد رواد علم المصريات.

عن دور عالم المصريات جولينيشيف، يقول رئيس مجلس إدارة المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، حسين الشافعي، في حديث لـ”سبوتنيك“: هذا العالم ”كشف من أسرار التراث والتاريخ المصري الكثير جداً، ولذلك جاء خصيصاً من روسيا للمشاركة في هذا الحفل، أمس السبت، ممثلو متحف بوشكين ومتحف الآرميتاج، بالإضافة إلى قادة كلية الآثار والرواد في مجال الآثار المصرية“.

وعبر الشافعي عن أمله في أن تستفيد الخبرات المصرية من التكنولوجيا الروسية في ترميم الآثار، التي قد تدهورت إلى حد ما أدت إلى تلف بعض منها.

وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم أن المواطن الروسي مهتم جداً بالحفاظ على التراث والتاريخ الإنساني.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*