ترامب وبوتين

أخبار في أمريكا عن إمكانية تحقيق السلام مع روسيا

كتبت: رانا فتحى مدين

ذكرت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية اقتراح الصحفيين الأمريكيين وسيلة لتحقيق التفاهم المتبادل بين موسكو وواشنطن. وأٌطلق عليها مسمى ”اتصالات غير رسمية“، وتم التوصل إلى ذلك في سنوات الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية.
حينها ظهر تبادل برامج العلماء والطلاب والمعلمين، مما سمح لكلا الدولتين بفهم أهمية توقف سباق التسلح، وضرورة تجنب الصراع النووي. أما الآن يعبر كل من روسيا وأمريكا لبعضهما البعض عن انعدام الثقة وعدم الاهتمام بالحوار، لأنه في المقام الأول يدور حوار عام عن ”التدخل الروسي“ في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.

فينبغي على كل منهما تعميق هذه الاتصالات مرة أخرى؛ لأنها الآن محدودة بسبب” عدم الثقة والمناخ السياسي السام”.
وقد كتب وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون في مقالته لجريدة تايمز الأمريكية، “لدينا الآن علاقات سيئة مع روسيا التي في خلال عشر سنوات اقتحمت جورجيا وأوكرانيا، وقوضت سيادة الدول الغربية، وتدخلت في الانتحابات في أمريكا ودول أخرى”.
وقال أنه لا يمكن الحديث حول استعادة العلاقات مع روسيا دون تسوية الوضع في أوكرانيا.

ويذكر الخبير الأمريكي فلاديمير فاسيليف لجريدة برافدا الروسية أن أمريكا أعلنت حربًا اقتصادية ضد روسيا، ولذلك لن تُلغى العقوبات. وأوضح أن الإدراة الأمريكية قد حولت أولوياتها من حرب باردة إلى حرب اقتصادية، لذلك فإن المهمة الرئيسية لواشنطن هي إفلاس خصمها ليصل حد الدمار. وأضاف أنه ”من الواضح تماما“ أن إحدى القضايا المهمة للولايات المتحدة هي العزلة الاقتصادية لروسيا.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*