الأرشيف: الاتحاد السوفيتي سلّم الولايات المُتحدة الأمريكية مستندات تخص مقتل كينيدي

كتبت: آية الدسوقي

قامت السلطات السوفيتية فورًا بعد مقتل جون كيندي بتسليم الولايات المتحدة الأمريكية مستندات عن لي خارفي أسفالد، الذي وفقًا لاستنتاجات رسمية صادرة عن واشنطن، تم اتهامه بتنظيم وتنفيذ عملية الاغتيال.

تم الاحتفاظ بالمعلومات التي تخص تقديم موسكو مساعدات لواشنطن بشأن التحقيق في ظروف مقتل كينيدي في الوثائق الأرشيفية.

في 2 ديسمبر عام  1966 أرسل الاتحاد السوفيتي إلى مارفن أوستون- المساعد الخاص للرئيس الأمريكي جون كيندي- المستندات التي تضم المعلومات عن أسفالد وجريمته.

ثم بعد ذلك قامت الحكومة السوفيتية بتقديم ملفات للحكومة الأمريكية عن قيام أسفالد بالاستشفاء في الاتحاد السوفيتي، بعد أن حاول الانتحار.

اعتبر مسئولون الحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي، أن هذه مؤامرات من ”اليمين المتطرف“ في الولايات المتحدة الأمريكية، تهدف إلى خلق انقلاب على الدولة.

فهم كانوا على اقتناع أن ماحدث ليس تدبير شخص واحد فقط، إنما هو مخطط جماعة من الأشخاص، تم العمل عليه بمنتهي العناية والدقة.

كان لديهم الشعور أن هذه العناصر تنوي استخدام العنف والمشاعر المعادية للشيوعية، وتقوم باستغلال الأحداث من أجل وقف المفاوضات مع الاتحاد السوفيتي.

اُغتيل جون كيندي في22 نوفمبر 1963 أثناء تواجده في تكساس من أجل حملته قبل الانتخابية.

توصلت اللجنة الحكومية التي تشكلت من أجل التحقيق في هذه الجريمة، أن منفذ الاغتيال هو أسفالد.

هذه الملفات تم رفع السرية عنها بقرار من رئيس الدولة الحالي دونالد ترامب و نشرت في 26 أكتوبر من قبل الأرشيف الوطني.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*