وكالة أنباء روسيا الإخبارية
كتبت زينب محمد علي
أعلن مكتب الجيش الأمريكى للبحوث البحرية (أو إن أر) وهو منظمة داخل البحرية الأمريكية ينسق، وينفذ، ويروج لبرامج العلوم والتكنولوجيا فى الولايات المتحدة أنه يطور نظام دروع للجنود يدعى”بلاست” قادر على اكتشاف الصدمات القوية كفاية لتسبب ارتجاج وللمساعدة في تقييم احتمالات الإصابة في الدماغ، من أجل المساعدة في سحب الجنود المصابين بعيدا تجنبًا للأذى الزائد.
فريق(أو إن أر) يختبر حاليا أجهزة استشعار متخصصة يمكنها تحمل الانفجارات بينما تقيس أثر الأضرار الناجمة عنها. وسيقترن بجهاز إضافى محمول يهتز بلطف عند اطراف الأصابع وعلى الشخص الذي يجرى له التقييم تحديد الإصبع المهتز، عدم القدرة على القيام بذلك بدقة قد يكون مؤشرا على وجود ارتجاج، ويأمل الجيش أن استخدام هذين العنصرين، ونظام “بلاست” الجديد سيكون أداة قياسية لتقييم الجنود بعد الانفجارات.
وقالت “د.ليلى زي” – وهى عالمة في شركة آرا للبحوث و الهندسة تساعد فى تطوير “بلاست”- أن الدرع الجديد سيستفيد من اجهزة استشعار الضغط و الماسحات الضوئية لإرسال المعلومات للطاقم الطبى التى تساعدهم فى تحديد ما إذا كان الجندي فى حالة تسمح له بمواصلة عمله، أم هناك لإصابة دماغية رضحية و يحتاج للعودة لتلقى مزيد من الفحوص و الرعاية الطبية.
ما زال هناك بضع سنوات لهذه التكنولوجيا ليتم تنفيذها على أرض المعركة، ولكن يجري بالفعل التخطيط للاختبارات الميدانية والتجارب مع الجنود الفعليين.
