الكشف عن حقيقة الخلافات المصرية الروسية حول مشروع الضبعة النووية

كتبت منى فرج حامد

صرح الممثل الرسمي لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية أيمن حمزة، أنه لا يوجد أي خلاف بين مصر وروسيا بشأن مشروع إنشاء أول محطة للطاقة النووية “الضبعة” في مصر.

وأوضح حمزة وفقا لما ذكره لوكالة الأنباء الروسية “نوفستي” أن المباحثات مع الشركة الروسية “روس أتوم”، حول إنشاء محطة الطاقة النووية تسير بشكل جيد في مناخ من التفاهم المتبادل.

وأشار أيمن حمزة كذلك إلى أن مشروع الإتفاقية الأساسية بين الأطراف جاهز، كما أضاف أنه في الوقت الحالي تجرى المرحلة الختامية للإتفاقيات الباقية، لكي يتم توقيع جميع المستندات فوراً في الشهور الأولى من العام الحالي.

يذكر أنه في 19 نوفمبر من العام الماضي وقعت اتفاقية بين الحكومة المصرية والروسية في القاهرة حول إنشاء أول محطة للطاقة النووية في منطقة الضبعة بالقرب من البحر المتوسط والتى تتألف من أربع مفاعلات للطاقة النووية بقوة 1200 ميجاوات لكل منهما.

فى الوقت نفسه أبرم الطرفان إتفاقية حول تقديم قرضاً حكومياً لمصر بمقدار 25 مليار دولار  لإنشاء محطة الطاقة النووية، ومن المخطط أن يحقق المشروع عائداً بعد 12 عاما، وستبدأ مصر فى سداد القرض في أكتوبر 2029، وسيتم إنشاء المحطة النووية فى الساحل الشمالي للبلاد على بعد 3.5 كم من البحر الأبيض المتوسط (فى القطعة  من 149 كم إلى 164 كم من الطريق في منطقة مدينة العلمين).

ومن المقرر خلال مرحلة الإنشاء أن تشمل أكثر من 20 ألف شخص ، أما بعد إدخال المحطة فى حيز التشغيل سوف  توفر حوالى 4000 فرصة عمل بصورة دائمة .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*