بوتين ينال الرضا من جديد .

كتبت:منة مجدى
يبدو أن مهمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قصدت مرماها بتحقيق”رضا“مواطني روسيا ، كما حدد بنفسه باختصار معنى كلمة ”رئيس“ في أحد اللقاءات التليفزيونية ، ذلك لاعتبار السواد الأعظم من الروس بلادهم كلاعب ذو ثقل في الساحة العالمية.
جاءت نتائج استطلاع الآراء – التى أجراها مركز بحوث الرأي العام الروسي ”فتسوم“ في الفترة ما بين ٢-٣ من شهر مارس الجاري – إيجابية بنحو منقطع ؛ حيث يرى ٨٦ % من الروس أن بلادهم صاحبة نفوذ يُحسب له الحساب على الصعيد العالمي ، وهى تعتبر النسبة الأعلى في نتائج استطلاع رأي المركز المذكور على مدار سنوات .
– زد، أن نسبة المُشككين في حجم نفوذ روسيا الاتحادية تراجعت الضعف تقريبًا : من ١٨% إلى ١٠% ، وحصر المحللون أكثرية المواطنين ذوي الآراء التشاؤمية في أنصار الأحزاب غير البرلمانية الذين يشكلون ”١٦%“ من المجتمع الروسي ، كذلك الذين يحددون مدى تأثير بلادهم في الشأن الخارجي وفقًا لأوضاعهم المادية .
– في السياق ذاته فأنه ، على إمتداد السنوات الثلاثة المنصرمة ، تجدد الأمل في اقتناء روسيا لقب ”الدولة العظمي“ مرجعه إلى ثقة معظم الشعب الروسي في أنها حقًا كذلك ، فأذا كان ٥٤ % من الذين أدلوا بأصواتهم عام ٢٠١٤ يعتقدون أن في السنوات ١٥: ٢٠ المقبلة ستغدو روسيا من الدول الرائدة في العالم ، فاليوم يجزم ٥٧% من الأصوات بأن روسيا لا تحتاج لأثبات ذلك لأنها بالفعل كذلك .
الجدير بالذكر ، أنه بحسب البيانات التي نشرتها ”فتسوم“عام ٢٠١٥ ، على الرغم من تدهور الوضع الاقتصادي وقتها ، فأن ٩٠% من المواطنين في روسيا أيدوا عمل الرئيس ، الذي حصد لقب ”الشخصية الأكثر نفوذًا في العالم“ لنفس العام.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*