خبير: التحضير ل ”حرب الفضاء“ هو واقع مطلق

كتبت: يارا شريف محمد

تمت مناقشة طرق بدء الحروب الفضائية في البنتاغون ، وقد أشار مدير مركز الأبحاث الحربية السياسية في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية أليكسي بودبيرزكين في البث المباشر لسبوتنيك أن أمريكا تعمل في هذا الاتجاه كما تعمل روسيا.

أن واشنطن عازمة على خوض حرب Popular Mechanics و صرح قائد القوات الجوية لقيادة الفضاء جون رايموند في لقاءه مع الفضاء.

ووفقًا لما أعلنه فإن روسيا تقوم بأبحاث للأسلحة المضادة للأقمار الصناعية منذ ثمانينيات القرن الماضي، وعلاوة على ذلك فإن الصين تثير قلق القوات الجوية الأمريكية والتي دمرت قمرًا صناعيًا  في مداره أثناء اختبار أحد الصواريخ الباليستية عام 2007، وفي هذا الصدد قامت الولايات المتحدة الأمريكية بالعديد من إجراءات الحماية من أي هجوم آخر في المستقبل.

وأشار رايموند قائلًا:” يوجد العديد من الطرق، وأنا لن أتطرق إلى تفاصيل عن ما الذي سنقوم به و ما الذي لن نقوم به، إلا أننا نعمل في كل الاتجاهات بدءًا من تغيير المسار حتى استخدام الأسلحة الحركية“.

وقد أضاف أنه بحلول عام 2030 ستتلقى القوات الجوية الأمريكية أسطولا فضائيًا، والذي سيسمح بتحديد والكشف عن التهديدات المحتملة، وإخراج مركبات العدو من النظام إذا لزم الأمر.

وهذا ما قاله رايموند في لقاءه:”هذا لا يعد تهديدًا وإنما واقع مطلق، لأن تدمير الأجسام الفضائية على مداراتها يعني مزايا استراتيجية حادة، وفي الوقت الحالي تجرى تطويرات في كل مكان على هذه الأسلحة، وعلاوة على ذلك تراودنا الكثير من المخاوف المنطقية، وبخاصة أن أمريكا قد بدأت في إطلاق وسائلها الدفاعية في الفضاء وبدأت تختبرها، فالحديث هنا لا يدور فقط حول بعض أسلحة الليزر الغريبة، ولكن أيضًا عن الطائرات المقاتلة والمراكب، والتي يمكن أن تظل موجودة في مداراتها، فالآن على سبيل المثال يمتلك الأمريكيون قمرًا يوجد على مدار لأكثر من سنة، فما نوع السلاح الذي سيحمله، وكيف سيتصرف في حالة وجود حرب؟ فكل هذا خطير جدًا، والأهم من ذلك أنظمة الإنذار المبكر والتي تسيطر على الوضع العالمي والتي ستكشف عن إطلاق صواريخ، ولقد قمنا بتحضير أسلحة مضادة للأقمار الصناعية منذ الحقبة السوفيتية، وبالطبع نعد وسائل مماثلة والتي يمكن استخدامها“.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*