روسيا تطهر حبوبها المحتجزة في مصر

كتب محمد طارق

أعلنت هيئة الرقابة الروسية أنه يتم الآن إجراء عملية تطهير لجزء من القمح الروسي ضد آفات الحبوب المخزنة مخصص لمصر، بعد أن احتجزته السلطات المصرية في أغسطس من العام الماضي في ميناء الإسكندرية، ومن الممكن أن يزيل هذا التطهير سبب بقائه في الميناء.

وذكرت الهيئة أنه في منتصف يوليو من العام الماضي، وصلت إلى ميناء الإسكندرية باخرة محملة بـ47 طن قمح قادمة من روسيا، وتبعًا لنتائج التحقيق الذي أجرته وزارة التموين، والصحة، والصناعة في مصر أن القمح حاصل على شهادات الجودة والأمان من منظمات الصحة العالمية والنباتية.

وعقد لقاء بين الجانب المصري وممثلي هيئة الرقابة الروسية حيث أعلن في نتائج اللقاء، أنه في أغسطس عام 2016 قامت نيابة ميناء الإسكندرية بحجز 18ألف طن من إجمالي حجم القمح المخزن في صوامع الميناء لسبب غير محدد، بغض النظر عن مطالبات البعثة التجارية الروسية في مصر.

وأكدت الهيئة على أن الجانبان الروسي والمصري اتفقا على أهمية استمرار تطور علاقات التعاون المشترك، وأشاروا إلى أن اللقاء قد جري بصورة ودية، وهو ما انعكس في بروتوكول العمل لهذا اللقاء، وأثبت فيه كذلك أن الأجهزة الرقابية لجمهورية مصر العربية لا تمتلك دعوى لإيقاف 18ألف طن من القمح الروسي.

وتُعد مصر هي ثاني أكبر مشتري للقمح الروسي بعد تركيا، ووفقًا لمعلومات مركز تقييم جودة الحبوب، في السنة الزراعية 2016-2017 (من الأول من يوليو 2016) حتى 9 يناير بلغ حجم تصدير الحبوب إلى مصر 3.44 مليون طن.