أسلحة كلاشينكوف

ما الذي يجعل الأسلحة الروسية مميزة؟

كتبت زينب محمد علي

أعلنت شركة “كلاشينكوف كونسيرن” الروسية لصناعة الأسلحة الصغيرة، أنها ستزيد طاقم موظفيها بخلق 1700 فرصة عمل جديدة فى 2017 وسط التزايد فى طلبات التصدير. وفي مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، كان الخبير العسكري “إيجور كريتشينكو” متفائل بشأن فرص “كلاشنيكوف” فى الأسواق الغربية.

وأقرت الشركة التي تعد جزءًا من الشركة الحكومية “روستيك”، زيادة عدد موظفيها بنسبة 30 في المئة على الاقل وستبدأ العمل فى ثلاث ورديات عام 2017 لتغظي التزايد في طلبات التصدير، كما ذكرت “ريا نوفوستي” نقلًا عن المكتب الصحفي للشركة.

وصرح “إيجور كروتشينكو” فى مقابلة مع راديو “سبوتنيك”، أن “كلاشينكوف كونسيرن” تقوم حاليا بتنفيذ عدد من العقود الكبيرة مع وزارة الدفاع، ولها آفاق جيدة لبيع منتجاتها في الخارج، وعلى رأسها سلسلة البنادق الهجومية 100. وقال: أن عدة أنواع من بنادق كلاشينكوف كانت أيضا مطلوبة بشكل كبير بين وحدات الشرطة في الخارج. وأضاف أنه إذا رفع الأمريكيين العقوبات ضد روسيا، فهذا من شأنه إعطاء دفعة إضافية لجهود “كلاشينكوف” لدخول سوق السلاح الأمريكية، كما أن الأسلحة الروسية موثوقة وفعالة للغاية، لهذا السبب “كلاشينكوف” لديها فرص جيدة للتوسع إلى الأسواق الخارجية، وهذا سيكون إنجازًا بالتأكيد.

وأكد “كروتشينكو” أن الأسلحة الروسية قد أثبتت كفاءتها فى ساحة القتال، وقال مضيفًا: “البنادق الأمريكية M16 على سبيل المثال، قد أثبتت أنها لايعتمد عليها فى أفغانستان حين اضطرت القوات الخاصة الأمريكية للاعتماد على نوع “كلاشينكوف”، وأقصد هنا تلك المصنعة من الناحية القانونية، وليس بعض النسخ المقلدة بشكل غير قانوني والمصنعة من قبل بعض الدول. وقد أثبتت الأنواع الحقيقية من الأسلحة اللآلية الروسية فعاليتها فى ظل الأوضاع القتالية الأكثرعنفًا”.

تم إنشاء “كلاشنيكوف كونسيرن” عام 2013، في اندماج لإثنين من مصانع الحقبة السوفيتية، “إجماش” و”إيجيفسك”، لتصبح أكبر مُنتج روسي للبنادق وغيرها من الأسلحة.

وتبيع الشركة الأسلحة النارية المدنية والأسلحة الحربية في أكثر من 25 بلدا، بما في ذلك في أوروبا وأفريقيا وآسيا.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*