وكالة أنباء روسيا الإخبارية
وصل وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إلى موسكو في أول زيارة له إلى روسيا منذ توليه منصبه في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ليبحث مع نظيره الروسي تطورات الأزمة السورية.
وكان، تيلرسون، قد أكد أن الولايات المتحدة تأمل أن تتخلى موسكو عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد، لأن أفعالاً، مثل الهجوم الكيمياوي الأخير، جردته من الشرعية، في إشارة إلى مجزرة خان شيخون، التي تتهم الإدارة الأمريكية النظام السوري بإرتكابها.
حيث قال خلال اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع في توسكانا الإيطالية قبل سفره إلى موسكو، “من الواضح لنا أن حكم عائلة الأسد يقترب من النهاية، ونأمل أن تعلم موسكو أنها ربطت نفسها بتحالف مع شريك غير جدير بالثقة متمثلاً في بشار الأسد”، مبيناً أن تحالفات روسيا مع الأسد وإيران وحزب الله لا تخدم مصلحتها، ويجب عليها التحالف مع الولايات المتحدة وآخرين”.
مشيراً إلى إن الهجوم الصاروخي على قاعدة الشعيرات، ما هو إلا رد مباشر على مجزرة خان شيخون. مؤكداً خلال حديثه أنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تسمح بأن يسقط مخزون الأسد من الأسلحة الكيمياوية في أيدي داعش أو غيرها”.
