وكالة أنباء روسيا الإخبارية
كتبت: يارا شريف محمد
صرح مصدر في شركة ”مصر للطيران“ للجريدة المصرية ”الدستور“ بأن موظفي شركة الطيران المصرية ”مصر للطيران“ قد حصلوا على تصريح العمل في مطار العاصمة الروسية موسكو، وتتوقع الشركة الحصول على تصريح دائم من السلطات الروسية في الأيام القليلة المقبلة.
وفي وقت سابق، أكد مصدر في الشركة لوكالة أنباء ريا نوفوستي أن الشركة قد حصلت تقريبا على جميع التصاريح والاتفاقات اللازمة للرحلات الجوية وخدماتها ، ومن الممكن أن تتم أول رحلة في أواخر مارس أو أوائل أبريل، وسيتم الانتهاء من آخر التفاصيل قريبًا.
ووفقا للمصدر، فإن شركة ”مصر للطيران“ ستبدأ رحلاتها إلى موسكو على متن طائرة بوينغ 737 800 من الجيل الجديد، والتي اشترتها الخطوط الجوية سابقا. كانت الرحلات الجوية المنتظمة والمباشرة بين موسكو والقاهرة تُنفذ من قبل شركتي إيروفلوت ومصر للطيران حتى إيقافها في خريف 2015.
وفي نفس الوقت، صرح مصدر في مطار القاهرة الدولي لصحيفة الدستور المصرية أن موظفي شركة الطيران الروسية إيروفلوت بدأوا أيضا في الحصول على تصاريح عمل في مناطق الوصول والمغادرة في المطار. كما أكد أنه ”من المقرر أن يكون هناك العديد من متخصصي الأمن الروس في المطار المصري بشكل منتظم؛ لمراقبة الإجراءات المتخذة بشأن الرحلات الروسية القادمة من موسكو والمغادرة من القاهرة“.
في نوفمبر 2015 توقف الاتصال الجوي بين روسيا ومصر بناءً على القرار الذي اتخذه الاتحاد الروسي بعد تحطم طائرة سيناء، والتي كان من المقرر أن تحلق من مطار شرم الشيخ إلى سانت بطرسبرج. وكان على متن الطائرة 217 راكبا وسبعة من أفراد الطاقم، قتلوا جميعا. اعترف جهاز الأمن الفيدرالي في وقت لاحق بأن الحادث عمل إرهابي، ولا يزال التحقيق في الكارثة مستمرًا.
في نهاية عام 2017 تم توقيع بروتوكول بشأن أمن الطيران بين الجانبين الروسي والمصري، وبعد ذلك كان من المفترض أن تُستأنف الخدمة الجوية المباشرة بين موسكو والقاهرة في فبراير. إلا أنه بسبب المفاوضات الجارية بشأن المسائل التقنية والتجارية تم تأجيل استئناف الرحلات الجوية.
