وكالة أنباء روسيا الإخبارية
كتبت: أميرة مسعد
صرح فاليري جيرماسوف رئيس الأركان الروسي أن الولايات المتحدة الأمريكية تنتوي استفزاز قوات شرق مدينة الغوطة السورية؛ بهدف ضرب الحكومة بدمشق، مؤكدا أن لديه معلومات موثوقة عن استعداد مقاتلي القوات الحكومية لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المواطنين السلميين، وذلك في بعض مناطق الغوطة الشرقية، حيث يجتمع عدد كبير ممن انتقلوا من المناطق الأخرى من نساء وأطفال وعجائز إثر الحادث الكيميائي.
كما تحدث عن تواجد نشطاء الدفاع الوطني السوري هناك، وكذلك طاقم بمعدات تصوير، مما يؤكد اكتشافهم لمعمل إنتاج الأسلحة الكيميائية في المنطقة السكنية التي تم تطهيرها من الإرهابيين. وأن الولايات المتحدة الأمريكية تنتوي بعد العمليات الإستفزازية اتهام دمشق بإستخدام الأسلحة الكيميائية، وتقديم تقرير عن الإبادة الجماعية للمواطنين السلميين. وأن واشنطن تخطط لشن ضربة جوية على الحكومة في دمشق كرد فعل.
ومن جانبه صرح فيصل المقداد المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية الأسبوع الماضي أن قوات شرق الغوطة تستعد لهجوم الكيميائي تدريجيا، وذكر أن إرهابي تحرير الشام سيستخدمون النساء كضحية لإتمام ذلك، وفي نشر المعلومات الخاطئة.
