وكالة أنباء روسيا الإخبارية
كتبت: يارا شريف محمد
صرحت صحافة جامعة سيبريا الحكومية للعلوم والتكنولوجيا بأن علماء كراسنويارسك سيطلقون نظامًا بيئيًا مغلقًا لدراسة التقنيات الحديثة لدعم الحياة في الفضاء.
ولقد أوضحوا من خلال تصريهم أن العلماء سيقومون بإطلاق نظام بيئي مغلق صغير لدعم الحياة في الفضاء مع السماح بوجود العنصر البشري في هذه التجربة بنسبة 6%، وستجرى عمليات دورية مستقلة في غرف مغلقة كما هو مطبق على نظام دعم الحياة البشرية في الفضاء، وسيدخل المشاركون في هذه التجربة في تلك الغرف المغلقة وسيشاركون في عمليات تبادل الغاز ورعاية النباتات دون محاولة مغادرة الغرفة بمساعدة الأقفال التي ستوضع عليها.
وبهذا الصدد جاء في التصريح ما يلي:”سيبدأ فريق من علماء معهد الفيزياء الحيوية وإدارة النظم البيئية المغلقة في ديسمبر عام 2017 عند تقديم الدعم المادي من مؤسسة العلوم الروسية هذه التجربة المفيدة والتي ستتم على مدار عام 2018“.
وفي هذه التجربة سيتم اختبار تقنيات تمعدن النفايات البشرية وتحويلها إلى مغذيات للنباتات، ويحاول العلماء أن يقوموا بهذه التجربة بأقل التكاليف حيث أن هذه العملية في التقنيات الكلاسيكية تتطلب درجات حرارة عالية.
وإذا تمت هذه التجربة بنجاح، سيتقدم العلماء بطلب للدولة للحصول على دعم مادي منها، وفي ستينات وسبعينات القرن الماضي قام العالم السوفيتي سيرجي كاروليف من معهد الفيزياء الحيوية بإجراء تجارب علي نماذج الغرف المغلقة، واستمرت أطول تجربة لمدة 180 يومًا والتي قاموا بها عام 1972، ومنذ ذلك الحين تمكن العلماء من تحقيق نموذج متكامل من الغرف المغلقة والتي يتوافر بها الغاز والماء و 70% من احتياجات الطاقم من الغذاء.
