فيودر لوكاشين

رئيس البعثة التجارية الروسية في مصر يعلن عن حقيقة التبادل التجاري بين موسكو والقاهرة

كتبت منة مجدي

بات عام ٢٠١٦ عامًا شاهدًا على ما آلت اليه العلاقات التجارية – الاقتصادية بين مصر وروسيا من تطور، وعلى الرغم من غياب الحركات الجوية بين كلا البلدين وانقطاع توافد السياح الروس إلى أماكن الاصطياف في البحر الأحمر، فإن التبادل التجاري سجل تقدمًا ملحوظًا، حيث يتنبأ الخبراء بتزايده على المدى البعيد مُستشرفين بتوقعات حميدة لعام ٢٠١٧ .

وأكد “فيودر لوكاشين” أن توريد الخضروات المصرية إلى روسيا انخفض بنسبة ٤٦ %، بينما حقق استيراد الفاكهة نموًا بنسبة ٣%، فالبرتقال زاد تصديره إلى روسيا بنحو ٣%، فيما وصل المشمش والفاكهة ذات النوى إلى ٢٤٠%، مُضيفًا:”نعمل على إضافة أسماء جديدة إلى قائمة السلع المصرية التي تلقى رواجًا في السوق الروسي ونستبشر في ذلك خيرًا”، وضرب مثالًا على ذلك بزيادة صادرات مصر من المنسوجات بنسبة ١٢٠%، الملابس ١١٩%، المنتجات الغذائية حققت ٢٢٦%، والأدوية ١٥ %، فيما قفز مؤشر المنتجات المُصنعة من – القمح/الدقيق – إلى ٥٠٠%.

وأشار لوكاشين إلى أنه إذا جرى الحديث على آفاق المستقبل: “أننا نترقب زيادة تصدير السلع الروسية لا سيما “القمح” ، كذلك “منتجات الدواجن” التي غدت قابضةً على ناصية السوق المصري عام ٢٠١٦، ومضى في حديثه عن الجانب المصري قائلاً :”ننتظر، كما قيل، زيادة السلع الواردة من مصر التي تتمتع بشعبية في السوق الروسي، والمنتجات الزراعية أيضًا”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*