وكالة أنباء روسيا الإخبارية
استخدمت روسيا، حق النقض (الفيتو) لتعطيل مشروع قرار في الأمم المتحدة، يطالب النظام السوري بالتعاون مع التحقيق حول هجوم يُتهم فيه باستخدام أسلحة كيميائية. وتلك هي المرة الثامنة منذ اندلاع الأزمة السورية، التي تلجأ فيها موسكو إلى استخدام الفيتو في مجلس الأمن الدولي، لتعطيل أي قرار ضد نظام الأسد.
وتقدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بمشروع القرار عقب الهجوم الكيميائي على بلدة “خان شيخون” في الرابع من أبريل الماضي. والذي خلف 87 قتيلاً. وعلى جانب آخر، امتنعت الصين وكازاخستان وأثيوبيا عن التصويت، وصوتت بوليفيا ضد القرار في حين أيده عشرة أعضاء آخرين في المجلس.
ويدين مشروع قرار الأمم المتحدة هجوم خان شيخون، ويعبر عن تأييد مجلس الأمن التام لإجراء تحقيق، ويطلب من النظام السوري أن يقدم معلومات عن عملياته الجوية التي نفذها يوم الرابع من أبريل، مع تسليم أسماء الطيارين والسماح للمحققين الأمميين بدخول قواعد جوية تابعة له.
