صفقة أمريكا بخصوص حل دولتي إسرائيل وفلسطين

كتبت: سارة حسين.

وفقاً لكلمات أحمد هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن واشنطن قد اقترحت على السلطات الفلسطنية اتخاذ بلدة أبوديس عاصمة لفلسطين. كما اقترحت واشنطن كذلك إجراء بعض الإصلاحات السياسية لتسوية الوضع في غزة.

تحدثت وسائل الإعلام الأوروبية عن صفقة أمريكا بخصوص حل دولتي إسرائيل وفلسطين، على أن تكون القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، بينما تكون بلدة ”أبوديس“ عاصمة لدولة فلسطين. واشتملت كذلك على بناء جسر يربط بين بلدة أبوديس وبين المسجد الأقصى بمدينة القدس ليسمح للمسلمين بالصلاة هناك، ولكن بالطبع ستكون المدينة بالكامل تحت سيطرة إسرائيل، وتقسيم الضفة إلى 3 أقسام على أن يوجد كيان سياسي داخل قطاع غزة يحصل على امتيازات معينة. وهذا ما أعلنه أحمد هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس أثناء حديثه لمراسلي قناة الجزيرة .

و قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أثناء حديثه لقناة صدى البلد المصرية، إن العرض الأمريكى على السلطة الفلسطينية مرفوض بشكل قوى من جميع الجهات الفلسطينية وأن المعترف به هى حدود عام 67 . كما وضح الدكتور حسن عصفور، وزير الثقافة الفلسطيني الأسبق أن مسؤلي إسرائيل قد قدموا هذا العرض عام 1995 كجزء من الحل المؤقت للأزمة الفلسطينية إلا أن هذا العرض تم رفضه علي الإطلاق.

والجدير بالذكر أن صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية أفادت بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كان طرفًا في تلك الصفقة، على أساس الضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لقبول هذا الحل مقابل مساعدات تصل لـ10 مليارات دولارات لإعادة بناء دولة فلسطينية عاصمتها ”أبوديس“.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*