صواريخ كاليبر المجنحة

صواريخ روسيا المجنحة تخيف أعدائها… تعرف على السبب

كتبت ولاء عماد

استعرض تقرير أمريكي مميزات صواريخ “كاليبر” الروسية المجنحة والتي ظهرت في عمليات عسكرية في سوريا، حيث أكدت مجلة “ناشيونال أنتريست” أن قدرة روسيا على نصب منصات لإطلاق صواريخ “كاليبر” المجنحة طويلة المدى على سفن صغيرة الحجم تشغل بال العسكريين الأمريكيين.

المجلة الأمريكية كتبت عن هذا السلاح الروسي تقول: منذ بداية تسعينيات القرن الماضي، أطلقت الولايات المتحدة من السفن الحربية والغواصات مئات الصواريخ المجنحة “توماهوك” التي أصابت أهدافها في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، ويوغسلافيا السابقة وأفغانستان.

سرعة هذه الصواريخ تبلغ نحو 885 كيلومترا في الساعة، وهي مماثلة لسرعة الطائرات، وبمقدورها إصابة أهداف على بعد 1600 كيلو متر.

هذه المواصفات جعلت من هذا الصاروخ، سلاحا غاليا الثمن، لكنه الأكثر شعبية لأنه سمح للولايات المتحدة بالقيام بعمليات عسكرية وتقليص الخسائر إلى أدنى حد ممكن، إلا أنه ليس فقط الولايات المتحدة وبريطانيا تمتلكان صواريخ مجنحة بعيدة المدى!

في السابع من أكتوبر أطلقت السفينة الصاروخية “داغستان” وثلاث سفن صغيرة بواسطة منصات رأسية 24 صاروخ “كاليبر”، واجتازت هذه الصواريخ التي يبلغ طولها 9 أمتار نحو 1500 كيلومتر فوق أراضي العراق وإيران وأصابت 11 مواقعا لتنظيم “داعش” وفصائل مسلحة أخرى في سوريا.

على الرغم من ادعاء البنتاغون بأن 4 صواريخ “كاليبر” سقطت على الأراضي الإيرانية (نفت طهران في حينها ذلك جملة وتفصيلا)، إلا أن استعراض الصواريخ المجنحة الجديدة عمليا تم بنجاح، علية عام 2016، لافتا إلى نجاح روسيا في نصبها على سفن صغيرة الحجم، دون غيرها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*