كتب العلاقات المصرية الروسية ضمن أصدارات “المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم”

كتب: تامر المنشاوي

قامت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم بالدعم علي توطيد علاقات الصداقة بين مصر وروسيا، وذلك من خلال إصدار عدد من الكتب والتي تتضمن عدد من الوثائق التاريخية والتي تكشف عن علاقات التعاون الوثيق بين الدولتين المصرية والروسية، ومن بين هذه الإصدارات” صفحات من تاريخ العلاقات المصرية الروسية 70عاماً علاقات دبلوماسية”، والتي تحتوي علي عدد من المقالات العلمية، وقام بتقديمها الدكتور حسين الشافعي رئيس “المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم”، ويعرض الكتاب موضوعات في الذكري 70 لاستعادة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا ومصر والعلاقات المصرية الروسية وقصة كتاب الروض الأزهر في تاريخ بطرس الأكبر ودور الشيخ محمد عياد الطنطاوي أول معلم وشيخ مصري يُدرس القراءة في روسيا وموضوع في العلاقات التجارية بين روسيا ومصر في أواخر القرن التاسع عشر وحوار الكاتب الصحفي أحمد الخميسي مع يوري جاجرين أول رائد فضاء في العالم وقصة ملحمة بناء السد العالي في أسوان وقصة عالم المصريات الروسي فلاديمير جولينيشيف والتعاون المصري السوفييتي في المجال النووي.

unnamed-1
وكتاب “العلاقات بين الكنيستين المصرية والروسية”، والذي قام بتقديمها قداسة البابا ” تواضروس الثاني” بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ال 118، وقام بتأليف الكتاب الأستاذ الدكتور “إسحاق إبراهيم عجبان” والذي يتناول العلاقات بين الكنيسيتين القبطية والروسية خلال القرنين التاسع عشر والعشرون وأهم ما يجمع هاتين الكنيسيتين أنهما تحتلان في ذاكرة شعبيهما محلاً متميزاً ساعد عليه ذلك الخطاب الكنسي الناطق بالمحبة المتأصلة والدعوة للسلام والوفاق فلا عجب أن تتلف حولهما طوائف الشعب المؤمن بالسيد المسيح لنشر المحبة والسلام.

201905270349404940
وكتاب “العلاقات المصرية السوفيتية 1943-1977 دراسة تحليلية وثائقية”، والذي قام بتأليفه الدكتور فطين أحمد فريد علي والذي يتناول توثيق وتحليل الفترة منذ بدء العلاقات الدبلوماسية المصرية السوفيتية، وحتى نهايات عام 1977م، وهى الفترة التى شهدت تطورات إيجابية، وصفحات مهمة فى تاريخ البلدين كما أنها شهدت فى نهاياتها بداية الانهيار لهذه العلاقات خلال فترة حكم السادات، وهو كتاب يضاف للمكتبة العربية إلى جانب عدد من الكتب المتخصصة عن العلاقات المصرية الروسية، أصدرتها المؤسسة لعدد من كبار الكتاب المصريين والروس لعلها تميط اللثام عن أبعاد هذه العلاقات ودروسها المستفادة.

unnamed-2

وكتاب “العلاقات السوفيتية المصرية 1943-1955 الوثائق والمواد” وقام بترجمته “رانيا كامل ميخائيل”، والذي يتناول فترة بالغة الأهمية في التاريخ المصري المعاصر، وهي الفترة اتى شهدت نهاية عهد الملكية في مصر وبداية عهد ثورة 23 يوليو 1952 بما تضمنته من أحداث تاريخية هامة ووقائع حاسمة انتهت إلي تغير كيفي في طبيعة النظام السياسي المصري، والقيمة الأساسية لهذا الكتاب وضع وكشف العلاقات بين الدولة المصرية والدولة السوفيتية، وهو مكتوب بقلم أحد كبار المستعربين السوفييت المتخصصين في تاريخ مصر و المنطقة، وأستند الكتاب علي الأرشيف الرسمي الروسي للدولة وكذلك أرشيف وزارة الخارجية الروسية و التي أوضحت علاقة السوفييت بمصر الملكية و مصر الجمهورية .وتناول الكتاب أيضاً شكل وملامح البروتوكول الدبلوماسي في مصر وموقف مصر من المهاجريين الروس البيض، ومحاول اغتيال النحاس باشا و اللواء محمد نجيب عن إطاحة الملك فاروق وتنازله عن العرش وكلمة وتصريح اللواء محمد نجيب بخصوص وفاه الرئيس ستالين ويعتبر هذا الكتاب جزءا مهما يكشف طبيعة ووضع هذه الفترة التاريخية و التي تعتبر من أهم الفترات في العصر الحديث.

877وكتاب ” مصر وروسيا 500 عام من التعاون وقام بتقديمه الدكتور حسين الشافعي رئيس “المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم”، وقام بترجمته “سارة حسين”، والذي يتناول الرؤية التاريخية لحضارة مصر القديمة ومعجزة بناء الأهرامات منذ إنشاء هرم زوسر المدرج في منطقة سقارة، والذي قام بتشييده المهندس المعماري إيمحوتب، وكذلك يعرض الأهمية التاريخية لمنف عاصمة مصر القديمة، وبناء أهرامات الجيزة وقصة اكتشاف معبد أبو سمبل وزيارة يوهان لودفيك بركهارت إلى منطقة أبو سمبل، وكذلك زيارة بلزوني المكتشف الإيطالي الذي قام بإزاحة الرمال من المعبد، ويتناول الكتاب أيضًا تاريخ إنشاء قلعة صلاح الدين الأيوبي، ويستعرض أيضا تاريخ إنشاء المتحف المصري الموجود في ميدان التحرير، والذي يحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المصرية، وآثار عاصمة مصر القديمة طيبة، والتي تحتوي علي عدد من المعابد، ومنها معبد الأقصر ومعابد الكرنك، وآثار أسوان وقصة دخول الإسكندر الأكبر إلى مصر، وزيارته إلى معبد آمون في سيوة وعصر البطالمة ودخول الرومان إلى مصر ودخول المسيحية والفتح الإسلامي، ويشير الكتاب إلى العلاقات والمحطات التاريخية بين مصر وروسيا، مع إبراز دور العلاقات بين الكنيستين الروسية والمصرية، والإقبال الشعبي من الطرف الروسي على زيارة مصر، ومعرفة تاريخها، وإظهار دور العلماء الروس في معرفة علم المصريات، ومنهم فلاديمير جولنيشيف، والذي قام بدراسة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، وأيضًا إبراز الدور السياسي والاجتماعي بين مصر والروس، ويكشف الكتاب أيضًا عن الحقبة الحديثة للعلاقات بين مصر وروسيا، وهي الفترة الممتدة من الحرب العالمية الثانية، وحتى الفترة الناصرية، ويوضح الكتاب أبعاد العلاقة الوثيقة بين مصر والاتحاد السوفييتي خلال فترة حكم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وموقف السوفييت القوى الذي كان أحد الأسباب القوية لوقف العدوان الثلاثي علي مصر بعد تأميم قناة السويس المصرية، مع إلقاء الضوء علي علاقة الصداقة المتميزة بين الرئيسين عبد الناصر وخروتشوف، وكذلك شرح الموقف السوفييتي من معاهدة كامب ديفيد التي وقّعها الرئيس أنور السادات.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*