وكالة أنباء روسيا الإخبارية
كتب: تامر المنشاوي
تعتبر الملكة نفرتاري من أشهر ملكات مصر القديمة وهو جزء من كتاب “ملكات الفراعنة دراما الحب والسلطة”، من أصدارات “المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم”، وقام بتقديمه الدكتور “زاهي حواس” العالم الأثري الكبير و وزير الآثار الأسبق، وقام بتأليفه الدكتور “حسين عبد البصير” مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، والذي تناول تاريخ وسيرة الملكة “نفرتاري” زوجة الملك العظيم “رمسيس الثاني” وهو أعظم ملوك الدولة الحديثة واسمه “نفرتاري مريت موت”، ويعني “نفرتاري محبوبة الربة موت”.
ومن عشق ومحبة زوجها الملك “رمسيس الثاني” فقد صورت زوجته علي عدد من تماثيله ومعبدها بجوار معبده في أبو سمبل بأسوان ويوجد لها مقبرة في وادي الملكات بحالة جيدة من الحفظ والتي تحمل رقم 66 ، ولقد قام بالكشف عنها سيكياباريللي في عام 1904 .
ولقد كانت الملكة نفرتاري ملكة قوية ومؤثرة بقوة في عهد زوجها، ولعبت في هذه الفترة دوراً كبيراَ في الشئون الدبلوماسية في الدولة المصرية العريقة نظراً لما كانت تتمتع به من مهارات عديدة مثل فنون الكتابة، وخصوصاً الهيروغليفية والقراءة وأطول وفنون علم المراسلات الدبلوماسية فأفادت بمهارتها الكبيرة مصر وزوجها الملك العظيم مما جعل من قصة حب رمسيس الثاني و نفرتاري أعظم قصص الحب والعشاق التي خلدها الإنسان في الحجر والفن قبل أن يخلدها في فنون الأدب.
