بعد نشرها مقطع فيديو.. ما هي “الحيوانات” التي اكتشفتها ” ناسا “؟

المصدر: مصراوي

نشرت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، مقطع فيديو، يُظهر بعض الاكتشافات الغريبة، التي رصدها تلسكوب هابل في الفضاء.

وقامت “ناسا” بمطابقة كل شكل من تلك الأشكال الغريبة التي رصدها “هابل” مع بعض الحيوانات الموجودة على الأرض مثل النسر والفأر والحوت ورأس الحصان.

وكتبت “ناسا” تعليقا على الفيديو: “الأرض مليئة بالمخلوقات المذهلة، لكن هابل اكتشف بعض أصدقاء الحيوانات في الكون أيضًا!”.

وعن تلك الاكتشافات، يقول الدكتور حسين الشافعي، مستشار وكالة الفضاء الروسية روسكوسموس، إنها لا تخرج عن كونها صورا ملفتة لشد الانتباه.

ويضيف مستشار وكالة الفضاء الروسية روسكوسموس، في تصريحات لموقع “مصراوي”، أن مطابقة “ناسا” صور تلك الاكتشافات بصور لحيوانات موجودة على الأرض لا يعدو أن يكون سوى مجرد “إرهاصات” و”تأويلات”، لا تقوم على أي أساس علمي.

فمنذ قرون، يطرح البشر أسئلة لا يجيدون لها إجابات شافية، ويتكهنون بالكثير حول أسرار الكون وألغاز الفضاء.

وفي بحثهم الطويل عن الإجابات، توصل العلماء إلى نتائج، كما وضعوا نظريات غير مقنعة، بيد أنهم كشفوا الكثير من الحقائق المذهلة.

وعلى سبيل المثال، كان هناك اعتقاد بأن البقع الداكنة على سطح القمر محيطات واسعة من المياه، وكانت تسمى “ماريا” أو “البحر” باللغة اللاتينية، وكان الافتراض أنه إذا وجدت حياة في هذه المياه القمرية، فإن قواعد الفيزياء البسيطة تفسر ظهورها وطريقة استمرارها، فإذا كان هناك مخلوقات بحرية كبيرة لابد لها أن تتحرك بسرعة للقبض على فريستها والهرب من الخطر الذي يهددها، وبالتالي لابد أن تشبه الدلافين وأسماك القرش الموجودة على الأرض، ومن هنا بدأ التفكير في رحلات صيد أسماك الفضاء، لكننا نعرف اليوم أن بحار القمر إنما هي سهول واسعة من البازلت الداكن الناتج عن الثورات البركانية.

فيما ثمة اعتقاد لدى بعض العلماء في احتمالية وجود سكان للفضاء، ربما يكونون موجودين في النجوم الضخمة أو في الثقوب السوداء بوسط درب التبانة، وأن أي حضارة لسكان الفضاء تسبقنا بملايين السنين، وبالتالي لابد أنها طورت الذكاء الاصطناعي وفقا لهذا الاعتقاد، وربما لا يحتاج سكانها إلى العيش في النطاق القابل للحياة، حيث الماء والأكسجين، لكن إلى الآن لا يعدو كل هذه مجرد إرهاصات وتكهنات لا يوجد دليل علمي يؤكدها ويوثقها.

على المنوال نفسه، يعتقد مستشار وكالة الفضاء الروسية روسكوسموس، أن تلك الأشكال “ربما أقرب إلى كتل خرسانية جليدية، تم مقاربتها بأشكال لحيوانات من واقع ذاكرتنا الإنسانية، لا أكثر ولا أقل”.

لكن لا يستبعد مستشار وكالة الفضاء الروسية روسكوسموس، أن تكون تلك الصور التي التقطتها “ناسا” مفتاح لكشف جديد هائل، كما الحال مع كل اكتشاف جديد، لكن الأمر يحتاج في رأيه إلى المزيد من البحث لتفسير تلك الظاهرة، كما غيرها من الظواهر.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*