في اطار التعاون المتجدد مع الهيئات العلمية الروسية، استقبلت المؤسسة المصرية الروسية للعلوم والثقافة الطالب المصري عمر طعيمة، من شعبة السنة الثالثة بقسم العلاقات الدولية في جامعة الصداقة بين الشعوب (RUDN)، ضمن النظام التدريبي التعليمي المشترك بين المؤسستين.
وجامعة الصداقة بين الشعوب، باتريس لومومبا سابقا، من أعرق المؤسسات التعليمية الروسية، وتأسست في فبراير 1960 مخلدة أسم زعيم التحرر الوطني الكونغولي، لتصبح كعبة الراغبين بالدراسة في الاتحاد السوفيتي ومن بعده في الإتحاد الروسي، من كافة الدول والعالم الثالث خاصة. وشكل تطورها بتوالي العقود مجتمعا فريدا في تعدده الثقافي ومثال للتعايش بين الأعراق المختلفة محتضنة الآلاف من الطلاب والباحثين والكفاءات العلمية الأجنبية.
وخلال شهر، هي مدة التدريب، سيتعرف “عمر” عمليا على مختلف أنشطة المؤسسة لتعزيز علاقات الصداقة التاريخية بين الشعبين والدولتين. والتي تتنوع ما بين تقديم المشورة للجهات المختصة في كلا من القاهرة وموسكو في مجالات متعددة، ونشاطها المستقل في الترجمة والنشر والسياقات الثقافية والعلمية عامة.
والمصرية الروسية كانت شريكا في تنظبم احتفالية مئوية الراحل جمال عبدالناصر التي رعتها وزارة الثقافة المصرية وكان من ضمن فعالياتها إزاحة الستار عن تمثال للزعيم العربي في جامعة الصداقة بين الشعوب.