إهداء درع “المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم” إلي الدكتور “أسامه السروي”

كتب: تامر المنشاوي

قام الأستاذ “شادي حسين الشافعي” رئيس “المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم” بإهداء درع المؤسسة إلي الدكتور أسامة السروي نظراً لجهوده المخلصة بمد جسور الثقافة بين العالمين المصري والروسي، وهو فنان دائم الإبداع ومتعدد المواهب، فهو رسام ونحات وجامع لموسوعات الفن الروسي في عصور مختلفة، وهذه أول موسوعة تجمع هذا الكم من النحت والرسم والتصوير الروسي، وإبداعه وأعماله التي لا تنقطع، وكان له دوراً في تعريف العالم العربي بالثقافة والفن الروسيين، وله أسهامات كبيرة في نشر الثقافة العربية ومفكريها على الأراضي الروسية، فتُدرّس كتبه في الجامعات الروسية، كما صمم تماثيلا لعظماء الأدب العربي مثل طه حسين ونجيب محفوظ وميخائيل نعيمة وغيرهم، ووضعت هذه التماثيل في ساحات أهم الجامعات الروسية.

وقامت “المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم بنشر وإصدار كتباً للدكتور “أسامة السروي”، ومنها أسطوانة “موسوعة النحت الروسي”، والتي تضم موسوعة للفن والمنحوتات الروسية، وهي نتاج عمل استمر لعقود ثلاثة وتضم الاهتمام بفن النحت ودوره الجمالي والتاريخي للأحداث والشخصيات الهامة في التاريخ السوفيتي والروسي، وتضم الموسوعة تماثيل هامة ومبهرة لأعلام و رموز روسيا والعرب، وتضم المتاحف العديد من الأعمال الفنية المتنوعة لبعض الشخصيات السياسية و الأدبية والعلمية في النحت السوفيتي والنحت الصرحين بمترو الأنفاق بموسكو وتماثيل الأدباء ورجال الثقافة والعلم في النحت السوفيتي، بالإضافة إلي  كتاب “موسوعة الفن الروسي الأيقونات الروسية”، ويعرض التصوير الروسي ورسامو الأيقونات الأولون في روسيا والأيقونات في متحف الفن الروسي والأيقونة الروسية في العصر الحديث والرسوم الجدارية في كنائس الكرملين ومتحف الأيقونات، ولقد اجتمع الباحثون أن جذور التصوير الروسي ترجع إلي تقاليد الشعوب السلافية الشرقية التي كانت معروفة جيداً في أوروبا ولقد ظهرت في روسيا ملامح الفنون التطبيقية والحرف التقليدية.

أشار الأستاذ “شادي حسين الشافعي”، رئيس “المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم” بأن الدكتور “أسامة السروي” قامة فنية كبيرة، وقام بنحت تماثيل الثقافة الروسية في مصر وكذلك لرواد الثقافة المصريين في روسيا، وقامت المؤسسة بإزاحة الستار عن مجموعة من التماثيل لأعمال الفنان والدكتور “أسامة السروي” من ضمنها تمثال جوليننيشيف رائد علم المصريات، وتمثال الشيخ محمد عياد الطنطاوي أول معلم للغة العربية في روسيا ومجموعة من التماثيل للزعيم الراحل “جمال عبد الناصر”، وتمثال بابوف كونستانتين إليتش بطل الاتحاد السوفيتي.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*