المؤلف والكاتب المسرحي الروسي “أنطون تشيخوف”

كتب: تامر المنشاوي

ولد “أنطون تشيخوف” في 29 يناير 1860، وهو كاتب ومؤلف قصصي روسي، وأحد أشهر المؤلفين في الدولة الروسية، وكَتَبَ العديد من القصص الروسية القصيرة، والتي تحتوي علي الإبداعات الفنية الكلاسيكية، كما أن مسرحياته كانت مؤثرة على الدراما في القرن العشرين، وظهرت عليه مهارة الكتابة عندما كان طالباً في كلية الطب بجامعة موسكو، واستمر في الكتابة حتي أصبح من أهم الكُتَاب العباقرة في الأدب الروسي، وبعد مسيرة طويلة من كتاباته المسرحية والأدبية توفى “تشيخوف” في شهر مايو عام 1904.

إصدارات “المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم” لمسرحيات “أنطون تشيخوف”:

    قامت “المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم” بإصدار عدد من الكتب، ومنها مسرحيات “أنطون تشيخوف” ذات الفصل الواحد “الفوديفيل”، ظهر فن “الفوديفيل” في الأدب الروسي في نهايات القرن السابع عشر، وهو يمزج بين الكوميديا والدراما، والذي يُقَدِم لأول مرة للقاريء العربي في عمل استُغْرِقَ في ترجمته أعواماً طوال، عكف خلالها المترجمون علي العمل لإخراج ما بين أيديكم من عملٍ راقٍ، وكذلك تم إصدار كتب الجيب 3- 4 مسرحيات “أنطوان تشيخوف” ذات الفصل الواحد “الفوديفيل” الجزء الأول، والذي يتضمن على الطريق العام عن مضار التبغ، وأنشودة البجعة، وليلة المحكمة، والجزء الثاني الذي يتضمن طلب يدها للزواج ترجمة “محمد طلحة”، وحزين رغم أنفه قام بترجمته “وليد طلبة”، وحفل زفاف، وفكاهة اليوبيل، ومشهد عن مضار التبغ، وتاتيانا ريبينا، وقامت بترجمتهم د “نادية سلطان”.

أهم أعماله:

ولقد قام “أنطون تشيخوف” بتقديم عدد من الأعمال المسرحية، ومنها الآثار الضارة للتبغ، وأغنية البجعة ـ عمل واحد ـ والدب، وطلب الزواج، والممثل المأساوي دون قصد، والزفاف، وغابة الشيطان، واليوبيل، ونورس، والعم فانيا، والأخوات الثلاث، وبستان الكرز، وكذلك قام بعمل عدد من القصص الأدبية الروسية، ومنها وفاة موظف، والسمين والنحيف، والمحار والحرباء، وقناع، والصيادون والبداية ، وحورية البحر، ورجل في الدرع، والكهنة، وأما عن القصص القصيرة قام بعمل دراما في الصيد، وسهل ومبارزة، وثلاث سنوات، وحياتي، وقام بتأليف رسومات فكاهية، ومنها حكايات مزركشة.

وأشار الدكتور “حسين الشافعي” ـ رئيس “المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم” ـ بأن “أنطون تشيخوف” أحد أهم وأبرز المبدعين والكاتبين عن الأدب الروسي، وإنه كان رائداً ومبدعاً لفن القصة القصيرة، وأستاذاً للمسرحيات التقليدية فهو فنان الدراما الواقعية، حتي أنه يحتل المرتبة الثانية بعد شكسبير من حيث الشهرة، وقام بفتح العديد من الإبداعات الفنية، والدرامية، والمسرحيات ذات الفصل الواحد، والتي تعرف بفن “الفوديفيل”، ولقد قامت “المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم” بإصدار عدد من المسرحيات والتي كتبها “أنطون تشيخوف”.