وكالة أنباء روسيا الإخبارية
كتب: تامر المنشاوي
يعتبر تمثالين أبي الهول بروسيا من أهم الآثار المصرية التاريخية، والموجودة في جسر الجامعة أمام أكاديمية الفنون في سانت بطرسبرج قام بنقلها أندريه مورافيوف، والذي بدأ في عام 1830 رحلة حج إلى الأماكن المقدسة، وقام أندريه بزيارة الإسكندرية وشاهد هذه التماثيل وتم نقلهم وأستقروا حتي الآن.
وتمثالين أبو الهول يعودان إلي عهد الملك أمنحتب الثالث خلال عصر الأسرة الثامنة عشر من الدولة الحديثة، ويمثلان الملك علي هيئة أبو الهول ويرتدي تاج مصر العليا والسفلي.
ونالت المنحوتات القديمة إعجابه لدرجة أنه أرسل على الفور رسالة إلى السفير الروسي يقترح عليه الحصول عليها والتي نقلتها السفارة بدورها إلى سان بطرسبرج حيث تلقاها نيكولاي الأول وأعاد توجيها إلى الأكاديمية الروسية للفنون.
وظل التمثالان العامان الأوليين في فناء الأكاديمية الروسية للفنون حتى صمم المهندس المعماري كونستانتين ثون الجسر ليتم نقل التماثيل وقتها إلى الواجهة البحرية في عام 1834.
ورصيف أبو الهول عبارة عن الاهتمام والعشق لتاريخ وحضارة مصر القديمة ويشتهر هذا الرصيف بوجود أثنين من تماثيل أبو الهول القديمة التي تم جلبها من مصر إلى روسيا خلال فترة الهوس بالحضارة المصرية عام 1832 ، وتم الانتهاء من تأسيس الرصيف في عام 1834.
