كتاب “أغنية لعبد الناصر” من إصدارات “المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم”

كتب: تامر المنشاوي

من إصدارات “المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم” كتاب تحت عنوان “أغنية لعبد الناصر”، وقام بتقديمه المهندس “أحمد بهاء الدين شعبان”، ويعرض الكتاب عدد من القصائد الشعرية في مدح الزعيم الراحل “جمال عبد الناصر”، وقام بكتابتها عدد من الشعراء، والرموز الوطنية المصرية المحبين لشخصية الزعيم الخالد، وإبراز دوره الوطني من أجل رفعة الوطن القومي العزيز مصر، ومن بينها أغنية بمدح الزعيم بالقصائد الشعرية للفنان “محمد إبراهيم أبو سنة”، وكذلك قصيدة أحببته ليس من ديني ولا بلدي، وقام بتأليفها “ميشيل سعد”، وأغنية العود الذي قام بتأليفها الفنان السوري “علي كنعان”، وكذلك أغنية عبد الناصر الإنسان الذي قام بتأليفها الفنان العراقي “عبد الوهاب البياتي” وأغنية إليه في يوم ميلاده والذي قام بتأليفها الفنان اللبناني “نزار قباني”، وأغنية أنا الشعب للفنان المصري “كامل الشناوي”، وأغنية الله أكبر للمؤلف المصري “يوسف صديق” وأغنية الوالد للفنان المصري “فؤاد حداد” واغنية أنغام سبتمبرية، وأغنية صورة للفنان “صلاح جاهين”، وأغنية البدل للفنان المصري “عبد الرحمن الأبنودي”، اغنية أرجع باه للفنان المصري “جمال بخيت” وأشعر الشعر للفنان “فؤاد قاعود” والحلم والأغنية بكائية  لعبد الناصر ل”صلاح عبد الصبور” ورثاء البطل  للفنان “عبد المنعم الرفاعي”، وأكذا تفارقنا الهادي آدم وخالدة مصر للفنان “محمد إبراهيم أبو سنة” والرحلة ابتدأت للفنان “أحمد عبد المعطي حجازي”، و أغنية إلي روح عبد الناصر للفنان المصري “أحمد رامي” وأغنية كتابة علي قبر عبد الناصر للفنان” بدر توفيق” و أغنية رسالة في زجاجة إلي جمال عبد الناصر للفنان” معين بسيسو”، وأغنية إلي القائد البطل للفنان “عزيز أباظة”، وأغنية إلي روح عبد الناصر للفنان “احمد رامي”، و زيارة إلي ضريح عبد الناصر للفنان “احمد فؤاد نجم”.

وقال الدكتور “حسين الشافعي “رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة و العلوم، أن هذا الكتاب يعبر عن مدي محبة، وعشق رموز الفن المصري والعربي إلي شخصية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر من خلال بعض القصائد الشعرية في مدح الزعيم وأيضا في وفاته والتي عبروا عنها الشعراء من خلال الأغاني، والتي جسدت روح المحبة للفنانين في مصر والوطن العربي، واهتمامهم بقضايا الأمة العربية، ويعتبر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر شخصية عظيمة، وفريدة في نوعها فهو قائد ثورة 23 يوليو المجيدة وقام ببناء السد العالي، وقام بتشييد المصانع ومبني الإذاعة والتليفزيون، ولقد جسدت هذه الفترة ملحمة عظيمة في الفن و الموسيقي والشعر والغناء.

وأشار المهندس أحمد بهاء الدين شعبان في مقدمته للكتاب، لقد كان الشعر هو بوصلة الروح، وخريطة الوجدان سابقا إلي التعبير عن هذه العلاقة الفريدة بين الشعب والرئيس بين نداء أيها الأخوة المواطنون، وبين الشخص الذي هدر به بين جمال حبيبي الملايين، وبين أحلامه لبني شعبه وأمته وكفاحه ضد أعداهم، ومضطهديهم من لحظة أن ارتقي إلي سدة قلوب الناس، وحتي رحل وغاب تحوطه آهات مئات الملايين وتحمله دموع الفقراء والمحبين إلي رحاب الوجد الخالص فقد ضم ديوانه عشرات القصائد الفريدة من لآليء الكلمات البليغة المصوغة من حنايا الحب الصافي وخلايا الوعي التاريخي الصادق، والتي تقول بأن رجل المقادير إن كان قد جاء وراح فالدرب الطويل لابد أن يكمل، وأن رحلة الألف ميل التي بدأها معنا لا مناص من أن تُقطع مهما كانت الصعاب أو صعبت التكاليف!.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*