وكالة أنباء روسيا الإخبارية
كتبت: يارا شريف محمد
يرى سيرجي تشيميزوف رئيس الشركة الحكومية ”روستيخ“ أن العقوبات الجديدة التي من المحتمل أن تفرضها أمريكا على روسيا في بداية عام 2018 من الممكن أن تكون مفيدة للشركة، وليس هناك داعي لانتظار إلغاء التدابير التقييدية التي فرضتها واشنطن على موسكو.
وفي هذا الصدد صرح تشيميزوف في مقابلته مع صحيفة ”كوميرسانت“: ”سيكون هناك بعض النقاط الإيجابية، فستكون هذه الضربة موجهة ليس فقط للخدمات اللوجيستية للنقل، ولكنها أيضًا فيما يبدو سوف تؤثر على شركائنا، ولكننا سنعمل ونبحث عن بدائل أخرى لنخرج من هذا المأزق“.
ويفترض تشيميزوف أن هذه العقوبات لن يتم إلغاؤها في الوقت الحالي أبدًا.
كما أنه صرح أنه بسبب هذه العقوبات خسرت الشركة عددًا من أسواقها بما في ذلك السوق الأمريكي.
وأضاف ”بدلًا من الاستسلام، لقد وجدنا منافذ بيع أخرى لمنتجاتنا في منطقة أمريكا اللاتينية وفي العالم العربي، وأنا أعلم أن كل هذه العقوبات مثال واضح على المنافسة غير النزيهة، وبهذه الطريقة بدأت أمريكا سياسة الضغط مدركة جيدًا أن السلاح الذي ننتجه تنافسي؛ فسعره رخيص جدًأ كما أن جودته عالية ولا تقل شأنًا عن تلك التي تنتجها أمريكا وأوروبا، وغالبًا ما يتفوق منتجنا عليهم، ومن الطبيعي ألا يعجبهم هذا، حيث أنهم يخسرون السوق بسببنا“.
وفي أغسطس الماضي وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قانون فرض عدد جديد من العقوبات على روسيا، ومن المتوقع أن المجموعة الجديدة من التدابير التقييدية ستفرضها أمريكا في نهاية شهر يناير وبداية شهر فبراير.
